قال ائتلاف أقباط مصر إنه يدعم مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة القبطية بشكل مستمر ومتواصل، في ظل الهجمات التي تنظم ضدهم عقب ترشيحات لجنة ال50 لتعديل الدستور. وأضاف الائتلاف في بيان له "في ظل الدعوات التي تدعمها بعض الحركات القبطية وبعض النشطاء الأقباط بالتظاهر في الكاتدرائية خلال الأسبوع الجاري من أجل تارة رفض ترشيح الأنبا بولا للجنة الخمسين المنوط بها تعديل الدستور ومن أجل تارة أخرى إرجاع الأنبا أمونيوس لإبراشية الأقصر أو تارة من أجل أمور متعلقة بالطلاق والزواج الثاني".   وأضاف "وبصرف النظر عن اتفاق أو اختلاف الآراء بين ائتلاف أقباط مصر وتلك الحركات وهؤلاء النشطاء مع كامل الاحترام لهم فإن ائتلاف أقباط مصر له مبدؤه الثابت منذ بدايته أنه لم ولن يتظاهر ضد الكنيسة أو الأزهر ولم ولن يقف أمام رجل دين مسيحي أو مسلم في يوم من الأيام".   وأكد أن الائتلاف يحترم رجال الدين الإسلامي والمسيحي، مطالبا بأن تستغل دور العبادة في التظاهر أو الهتاف ضد رجال الدين من الجانبين.   وأوضح الائتلاف "هناك طرق وسبل كثيرة لتقرب وجهات النظر وضيح أسباب الرفض أو القبول في الأمور كلها المتعلقة من خلال الحوار الخاص بشؤون الأقباط والكنيسة لم تقفل بابها للحوار مع أبنائها بل البابا تؤاضروس الثاني معلوم عنه ترحيبه بالرأي والرأي الآخر وهذا ما قد لمسناه منه بأنفسنا مرات عدة". ورفض ائتلاف أقباط مصر جملة وتفصيلاً أي نوع من المزايدات على دور العبادة والقيادات الدينية لما لها من قدسية واحترام.