أكد القيادي في حزب "التجمع" نبيل زكي لـ "مصر اليوم" أن ما أثير بشأن تصريحات سعد الشاطر (نجل القيادي الإخواني نائب المرشد العام المهندس خيرت الشاطر)، الذي أدلي بتصريحات ذكر فيها أن والده (القيادي الإخواني) لديه القدرة على حبس الرئيس الأميركي يدعو إلى التساؤل عن امتلاك الشاطر قدرات خارقة لحبس رئيس أكبر دولة في العالم مثل أوباما، وهل لديه إدانات تُثبت تورط اوباما في جرائم ما؟ وأضاف زكي أن "هذه التصريحات التي كشف عنها نجل الشاطر لو صحّت لما كان موقف الولايات المتحدة الأميركية داعمًا لجماعة (الإخوان المسلمين) باستمرار على حساب الشعب المصري، وكان لزامًا عليها أن تقسو على (الإخوان) إذا كانت تمتلك معلومات تُحرج إدارة الرئيس أوباما"، مؤكّدًا أن خيرت الشاطر متهم ومحبوس على ذمة قضايا وستجري محاكمته لا محالة. وأعرب عن دهشته لمثل هذه التصريحات والصفقات السرية التي تطالب بالإفراج عن أشخاص متهمين ومحرّضين على القتل، مؤكّدًا أنه "لم يحدث في التاريخ أن تقوم ثورة ويُعزل نظام وتتم مكافأته ويُوفَّر له خروجٌ آمن من دون محاسبة أو محاكمة"، متسائلاً "كيف للحكومة أن تتهاون مع الإرهابيين وتقوم بالإفراج عنهم، وهناك تفويض شعبيّ للقوات المسلحة لمكافحة الإرهاب؟". وأردف "إن الشعب المصري لن يتنازل عن القصاص لدماء شهدائه التي أريقت على أيدي هذه الجماعة التي حرّضت على العنف والقتل"، مشيرًا إلى أن "علاقة الشاطر مع الرئيس الأميركي أو مع الدول الأخرى لا تعنينا على الإطلاق، إلا إذا كان الأمر يتعلق بالأمن القومي المصري، وأن الاحتمال الأكبر وراء هذه التصريحات إثبات تورّط أميركا مع قيادات الإخوان في قضية تخابر كبرى ضد مصر"، مؤكّدًا أنه أراد أن يستخدمها للضغط على أميركا للمطالبة بالإفراج عن والده.