أعلن ائتلاف القبائل العربية في السويس أنهم لن يسمحوا بتكرار مأساة "جمعة الغضب" وعودة الانفلات الأمني وحرق البلاد واقتحام السجون والمنشآت، مؤكدين أنهم غير منتمين لتيار سياسي، ولن يمثلوا أو يدافعوا عن فصيل سياسي ضد الآخر، وأنهم سيقوون بتأمين مداخل البلاد، وعدم السماح بدخول عناصر مسلحة إلى البلاد كما حدث من قبل في "جمعة الغضب". وأكدوا خلال المؤتمر الحاشد الذي عقدوه، عصر الأحد، تحت شعار "مصر أهم" في منطقة أبو سيال في طريق السويس الإسماعيلية، في حضور ومشاركة ممثلين عن 21 قبيلة، أن القبائل العربية ليست أداة تستخدم في أعمال العنف أو التخريب، بل هم مصريون يخافون على بلادهم، مطالبين الجميع بنبذ أي عنف، والخوف على بلادهم. وأصدر أطراف الائتلاف بيانًا أكدوا فيه أن الائتلاف لا ينتمي لأي حزب سياسي أو جماعة أو تيار، ويوصي جميع السياسيين أن يعلوا بمصلحة الوطن على مصالحهم الحزبية أو الشخصية. وجاء في البيان أن الائتلاف ينحاز إلى الشرعية المنتخبة بإرادة حرة، ولن نصادر على أي رأي معارض، ما دام يحرص على سلمية الثورة، وأن القبائل العربية في السويس تنبذ جميع أنواع العنف، ونحذر الإعلام من الزج باسم القبائل العربية في أي أعمال عنف. وشهد المؤتمر الدكتور حماد صبيح والشيخ سالم أبو عيد والشيخ منصور أبو طرفة والشيخ محمود حمرش العيادي والشيخ راضي التربانيي والشيخ سلامة أبوسويلم والشيخ سالم أبو عيد، وممثلو قبائل الحويطات والعياييدة وأولاد سعيد والحرارشة والعزيزة وبني واصل والجهينة والعليقات والجبالية والصوالحة.