قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب "مصر القوية"، أن الرئيس محمد مرسي، قام بإقصاء كل من ساعده في  الفوز بكرسي الرئاسة، وأضاف أن حزبه أول من طرح فكرة انتخابات رئاسية مبكرة لما تمر به البلاد من أزمات. وأشار خلال لقاءه بأعضاء الحزب في الإسكندرية مساء، السبت،  إلي أنه من غير المناسب أن يقوم حزب واحد بالانفراد بالسلطة ويحصل علي المناصب، وإنما الوقت، هو وقت مشاركة جميع القوي في بناء مصر. وأكد رئيس حزب "مصر القوية"، علي أهمية أن يكون المعيار الوحيد لاختيار المسؤولين، هو الكفاءة وليست الثقة نظرًا لما تتطلبه فترة الانتقال والتحول الديمقراطي الذي تعيشه مصر. وتابع قائلا "كون الرئيس محمد مرسي رئيسًا منتخبًا هذا لا يعني أن الشعب المصري أعطاه شيك علي بياض ليفعل ما يريد في البلاد ". وقال في بيان أورده المركز الإعلامي للحزب في الإسكندرية "أن السلمية هي أهم أسباب نجاح ثورة يناير وأننا في حزب مصر القوية نصر علي السلمية ولن نلجأ للعنف إطلاقاً". وأضاف "إن الشرعية التي يتحدثون عنها الآن من دمرها هو الرئيس مرسي بكل أفعاله السابقة وتعهداته التي قطعها علي نفسه ولم ينفذها "، مشيرًا إلي أن دعوات نزول الجيش، تعني تكليف الجيش ما لا يجب فعله وما لا يتحمله، فمهمة الجيش هي الحفاظ علي أمن الوطن داخليًا وخارجيًا. والمح رئيس حزب "مصر القوية"، شعوره بالرغبة الواضحة لمن هم في مجلس الشورى لتأخير حدوث انتخابات برلمانية في هذه الفترة. وقال أن اعتراضات "المحكمة الدستورية" علي قانون مجلس الشعب في محلها تمامًا، وسبق لحزب "مصر القوية" أن قدم هذه الاعتراضات قبل إرسال المشروع للمحكمة ولكن لم يتم الأخذ بها، مبديًا تحفظه علي تصويت العسكريين والشرطة في الانتخابات.