ارتفع عدد المصابين في الاشتباكات التي نشبت بين العشرات من أعضاء حملة "تمرد" وجماعة "الإخوان المسلمين" في الإسكندرية إلى 10 مصابين، فيما حرر المتحدث باسم حمله "تمرد" خالد القاضي محضرًا اتهم فيه شباب "الإخوان" بالتعدي على شباب الحملة خلال قيامهم بتجميع عدد من التوقيعات خلال جولة في منطقة أبو سليمان، في حين ندد المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" في الإسكندرية أنس القاضي بقيام حركة "تمرد" بمحاصرة عدد من أعضاء الجماعة داخل مسجد التوحيد في منطقة أبو سليمان. وبدوره ندد المتحدث باسم جماعة "الإخوان المسلمين" في الإسكندرية أنس القاضي بقيام حركة "تمرد" بمحاصرة عدد من أعضاء الجماعة داخل مسجد التوحيد في منطقة أبو سليمان، على خلفية قيامهم بتحطيم أحد مقار حزب "الحرية والعدالة" مساء الأربعاء. وأكد القاضي أن تحركات حركة "تمرد" وقيامهم بالاعتداء على عدد من أعضاء الجماعة وعد من الأهالي أسفر عن إصابة 6 من الإخوان و4 من أصحاب المحال التجارية في المنطقة، ومحاصرتهم لبيوت الله من دون مراعاة حرمتها، ما هي إلا تكرار لأعمال العنف والارهاب نفسها التي تمارسها القوى المعارضة، التي تتلون تحت مجموعة من الأسماء بداية بـ "جبهة الإنقاذ"، ثم "البلاك بلوك"، وأخيرًا حركة "تمرد"، إلا انها تستخدم الأسلوب نفسه المنحصر في العنف والبعد عن أي عمل سياسي حقيقي. وقال القاضي "يبدو أن حركة تمرد بدأت موجة العنف المنتظرة بشكل مبكر عما تم توقعه، وأفصحت عن نواياها في إشعال الاشتباكات وإهراق الدماء واقتحام المقرات ومحاصرة المساجد، كما كانت تفعل سابقًا باسم البلاك بلوك". وأضاف "لقد صبر الإخوان كثيرًا على تصرفات تلك المجموعات من البلطجية، لأن الجماعة متمسكة بمنهجها السلمي وعدم الانجرار إلى العنف الذي ترعاه القوى، التي تدعي الإيمان بالديمقراطية ومدنية الدولة، الذي أثبت بوضوح فشل تلك القوى سياسيًا، وسقوطهم بشكل نهائي في الشارع المصري، إلا أننا لن نتوانى عن الدفاع عن مقراتنا وفعالياتنا الخيرية من معارض وغيرها، وسنسلك السبل القانونية والمشروعة كافة لملاحقة المتورطين في أعمال العنف، الأربعاء، ولن يمر ما حدث من دون حساب".