قلل حزب "الحرية والعدالة"، من المظاهرات والإحتجاجات ضد النظام التركي، وأشاد بالحكومة التركية التي يترأسها رجب طيب أردوغان، واعتبرها حققت إنجازات على المستوى الاقتصادى. وقال المتحدث باسم الحزب الدكتور أحمد رامي: "المظاهرات التي تحدث فى تركيا أمر وارد في الدول الديمقراطية، والاشتباكات التى حدثت بين المتظاهرين والشرطة، حدثت من قبل فى إنجلترا وأمريكا، فالشرطة تقوم بأعمالها."،مضيفا :"الحكومة التركية أنجزت اقتصادياً، واقتصادها من أقوى اقتصاد فى العالم، وتركيا أصبح لها وضع إقليمى مؤثر، وبالتالى فمجمل أدائها يؤدي إلى نجاح"، مشيراً إلى أنه وارد أن يكون هناك معارضة قوية في تركيا، لكن العقلية الغربية سترجح المصلحة العامة للبلاد. وقال الدكتور عبدالموجود الدرديري، عضو لجنة العلاقات الخارجية في الحزب: "ما يحدث فى تركيا حراك داخلى وللأسف أخذ ناحية العنف، ونتمنى من الحكومة التركية الوصول عن طريق الحوار إلى أفضل الوسائل لحل المشاكل والقضايا الداخلية"،مضيفا:"هذه المظاهرات خاصة بتركيا ونعتبرها قضايا داخلية ولا نتدخل في شؤون الآخرين، مثلما نطالب الآخرين بعدم التدخل في شؤون مصر".