القاهرة ـ علي رجب
أعلن "المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة"، عن سعيه إلى تدشين مجلس الشعوب الإسلامية، من أجل رأب الصدع بين أطياف الأمة الإسلامية كافة، وذلك خلال مؤتمر في نقابة الصحافيين المصرية السبت المقبل. وقال المستشار الإعلامي للمركز الإسلامي، محمد مصطفى، "إن ما حدث في إثيوبيا يعد حادثًا تاريخيًا يهدد الأمن المائي للشعوب الإسلامية، وسيكرر نوعية هذا التعدي في ظل تنافر الشعوب الإسلامية، وعدم وجود مجلس يضم الشعوب الإسلامية كافة، وأن عدم اهتمام قصر الرئاسة بالإعتراف بالدول الإسلامية مثل كوسوفا وعدم الاكتراث بما يحدث من انتهاكات ضد مسلمي الروهينجا، وعدم الاهتمام بقضايا المسلمين سيدخل البلاد في أنفاق مظلمة لا نعلم مداها". وطالب رئيس المكتب التنفيذي، حسام الخشاب، من الرئيس محمد مرسي والنظام الحاكم سرعة الانضمام إلى مجلس الشعوب الإسلامية، والإهتمام بوجود سوق إسلامية مشتركة، لإحداث تبادل تجاري حتي لا تجعل الحكومات لا تملك قرارها لأنها لا تملك قوت شعبها، مضيفًا أن "التبعية لا تورث إلا ذلاً وانكسارًا، وأن العزة والحياه الكريمة هدف المركز الإسلامي للشعوب الإسلامية، داعيًا المسؤوليين الإسلاميين إلى "عدم إدخال الأمة في معتركات ظاهرية واهيه، لا تُثمن ولا تغني من جوع، والتركيز في قضايا الأمة الحقيقية