نظم حزب "النصر" الصوفي الذي يرأسه صلاح زايد، مسيرة صوفية من السيدة زينب حتى مجلس الشورى لرفض مناقشة قانون السلطة القضائية كونه سيقصي القضاة الشرفاء لكي يتولى بدلا عنهم الإخوان المسلمون للسيطرة على مفاصل الدولة.  ورفع المتظاهرون صورا للرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات، ولافتات كتبوا عليها "حزب النصر الصوفى يحذر من الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين"، و"القانون فوق الجميع"، و"حزب النصر الصوفي يحذر من المساس بالقضاء ومن التفكير في أخونة الدولة".  وشدد حزب النصر، في بيان بهذا الشأن، أن قانون السلطة القضائية الذي تقدم به حزب الوسط فيه كثير من العوار، مثل خفض سن القاضي لـ60 عامًا، وهو ما يعد مخالفًا لحكم محكمة القضاء الإداري عام 1995 والتي قضت بأنه لا يجوز عزل القاضي أو إحالته إلى المعاش إلا بعد الرجوع للمجلس الأعلى للقضاء، مؤكدًا أنه إذا تم تمرير القانون فسيكون التصعيد بشكل أكبر من ذلك. من جانبه، قال السيد العلوى، أمين حزب النصر الصوفى في محافظة المنيا، أنهم نظموا المسيرة تضامنا مع رجال القضاء، ولرفضهم قيام مجلس الشورى بمناقشة القانون دون موافقة المجلس الأعلى للقضاء.