اعتبر القيادي في مجلس المعارضة المصرية، زيدان القنائي، أن سيناريو اختطاف الجنود المصريين، تم الترتيب له بين المخابرات والجيش و"الإخوان"، لامتصاص الثورة ضد الرئيس محمد مرسي، ومنع أي محاولات للإطاحة به من قبل الضباط الصغار داخل الشرطة. وقال القنائي، "إن عملية اختطاف 7 جنود مصريين، منهم 6 من قوات وتشكيلات الأمن المركزي وجندي واحد من قوات الجيش، تم بالتنسيق ما بين (الإخوان المسلمين) والتنظيمات (الجهادية) وقيادات من الجيش المصري، وذلك من أجل كشف خلايا التمرد التي تسعى للإطاحة بمرسي داخل الشرطة وتشكيلات الأمن المركزي وبين الجيش المصري، وأن تظاهر عدد من جنود الأمن المركزي أمام معبر رفح يؤكد تلك الافتراضية بالفعل، وسط مخاوف (الإخوان) من قيام ثورة ضد مرسي تنطلق من داخل معسكرات الأمن المركزي في صورة تمرد شرطي كبير، جعله يسارع هو والمخابرات العامة وقيادات الجيش بالإفراج عن الجنود المختطفين لدى التنظيمات (الجهادية)، التي تعتبر أداة من أدوات الجماعة وتديرها كتائب (عز الدين القسام) الجناح العسكري لحركة (حماس)، وأيضًا للكشف عن الخلايا المتمردة داخل الجيش المصري والشرطة، التي تمثل خطرًا على نظام حكم (الإخوان)". وأشار المعارض المصري إلى أن "عملية اختطاف الجنود الـ 7 ما هي إلا فخ من قبل المخابرات العامة المصرية و(الإخوان)، لاصطياد العناصر المتمردة ضد مرسي داخل جهاز الشرطة والجيش، فلو تم قتل الجنود من قبل الخاطفين لحدث تمرد كبير داخل تشكيلات الأمن المركزي، وثورة عارمة ضد مرسي، وبخاصة بعد قتل 16 جنديًا في رمضان الماضي".