رفح ـ يسري محمد
واصل جنود مصريون إغلاق معبر رفح الحدودي لليوم الثالث على التوالي احتجاجًا على اختطاف 7 من رجال الشرطة والجيش على يد مسلحين منذ، الخميس، الماضي. هذا و قال مصادر أمني "إن محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الوهاب حرحور توجه مساء السبت إلى المعبر إلا أنه فشل في إقناع الجنود المحتجين لإعادة فتح المعبر، وأن الجنود رفضوا دخوله للتفاوض معهم". و من جانبه قال أحد الجنود المحتجين "إنه لن نفتح المعبر قبل تحرير الجنود المختطفين والتعهد بتوفير وسائل نقل للجنود وتأمين تنقلاتهم من وإلى أماكن خدمتهم". هذا وتقطعت السبل بعشرات الفلسطينيين الذين تم نقلهم إلى مدينة العريش، حيث فتحت السلطات المحلية المدينة الشبابية لإقامتهم فيما قرر البعض الآخر الإقامة في الفنادق الخاصة . بينما تجمعت أعداد من الفلسطينيين أمام بوابة معبر رفح منذ الصباح الباكر انتظار لفتح المعبر إلا أن الجنود رفضوا إعادة فتحه. ويذكر أفراد من الشرطة المصرية قد أغلقوا معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة ،الجمعة، احتجاجًا على اختطاف مجندين في محافظة شمال سيناء كان عدد منهم يعمل مع الشرطة في المحافظة. وخطف إسلاميون مسلحون سبعة مجندين في الساعات الأولى من، الخميس، للمطالبة بالإفراج عن متشددين سجناء. ويطالب أفراد الشرطة المحتجين يطالبون الرئيس محمد مرسي بالعمل على أطلاق سراح زملائهم. وتستغل الجماعات الإسلامية المتشددة في شمال سيناء تراخي قبضة الدولة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في 2011 في شن هجمات على إسرائيل عبر الحدود وشن هجمات أيضا على أهداف في داخل مصر.