دعا وفد منظمة "العفو" الدولية (منستي) في مصر، السلطات المصرية إلى الإفراج عن الناشط السياسي أحمد دومة. ونشر وفد المنظمة تقريرًا على الموقع الإلكتروني للمنظمة عن محاكمة دومة لتهمة إهانة الرئيس، جاء فيه "إنه لمن العار أن حكومة جاءت إلى السلطة بطريقة ديمقراطية، أن تستخدم الأساليب القديمة نفسها لإسكات معارضيها، وندعو إلى القطيعة مع الماضي، ونطالب السلطات المصرية بالإفراج فورًا من دون قيد أو شرط عن أحمد دومة، واتخاذ الخطوات اللازمة لإلغاء جميع التشريعات الخانقة لحرية التعبير". وتحدث التقرير عن تجمّع نشطاء المعارضة والمحامين الحقوقيين والأصدقاء والمؤيدين أمام المحكمة، للتعبير عن تضامنهم مع دومة و6 آخرين، قاموا بالاستئناف ضد إدانتهم بالانخراط في العنف بعد الاحتجاجات التي وقعت أمام المحكمة نفسها في 30 نيسان/أبريل الماضي، موضحًا أن "وجود والد أحد شهداء (جمعة الغضب) وهو سيد إبراهيم عبداللطيف، والذي قتل ابنه محمد في 28 كانون الثاني/يناير 2011، كان مؤثرًا بشكل خاص، حيث صرح والد الشهيد للمنظمة أنه لا يستطيع أن يصدق أن هؤلاء الذين يرى أنهم مسؤولون عن قتل نجله ومتظاهرين آخرين تم إطلاق سراحهم بعد تبرئتهم، فى حين أن الثوار خلف القضبان". وتوقع التقرير أن تستمر الاحتجاجات، حتى تحقق "ثورة يناير" أهدافها، وهي الحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية.