وصف المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة الأخيرة، الفريق أحمد شفيق، علاقته بجبهة "الإنقاذ" المعارضة، بأنها "لا بأس بها"، فيما شنّ هجومًا حادًا على قادة الجبهة الذين وصفوه في تصريحات سابقة لهم بأنه "فلول". وقال شفيق، في تصريحات صحافية، "كان هناك صعود وهبوط في علاقتي بمنافسي في السباق الرئاسي عمرو موسى، لكنني لا اعتقد أن هناك خلافًا في العمق، أما حمدين صباحي فكان يتردد على مكتبي في وزارة الطيران، وحين توفيت زوجتي زارني مشكورًا في المنزل"، معتبرًا أن "هناك تصرفات غريبة تصدر من قادة الجبهة، وقد صرحت سابقًا بأنه طالما هدفنا واحد وطرق الوصول إليه غير متعارضة، فأكون مخطئًا برفض التحالف معهم، لكنني فوجئت بمغالطة للنفس وهجوم ليس له مثيل بعد هذا الكلام، قالوا إنني فلول، فأين كنتم عندما كنت فلولاً ليتكم كنتم فلولاً لكان أفضل لكم من السجن والبزنس الممنوع وتجارة العملة، ليس هناك أمر مشرف في تاريخكم لنناقشه، ولا في تاريخ كل من يتكلمون، وللأسف كل هؤلاء إذا أمسكت أحدهم وقلت له: تعال نناقش سيرتك الذاتية وما فعلت لبلدك وكيف تم إعدادك؟ وماذا حققت؟ ستجد خدعة كبيرة جدًا، هناك مرشحون للرئاسة ليس لهم عمل سوى الجلوس في المقهى، وآخر يجمع البطاطين والأغذية وينقلها إلى أفغانستان وكوسوفو وأسوان، هؤلاء يقولون لا نقبل بأن ينضم شفيق إلينا، أنا لم أقل أنني سأنضم إليكم، قلت فقط إنه إذا كان التحالف يعني كذا وكذا، فلنطلق تحالفًا لتحقيق هدفنا المشترك، لكننا في مرحلة وصفها أحدهم بانها (مرحلة كي البذلات استعدادًا للانتخابات)، فإذا وضعت أحد هؤلاء تحت ضرسي فلن تسعفه خبرته شيئًا".