أكدت وزارة الأوقاف المصرية الاثنين ، أنها فوجئت بسفر بعض منتسبيها إلى جمهورية إيران، خلال الفترة الماضية تلبية لدعوات ايرانية لحضور مؤتمرات أو احتفالات دينية عقدت هناك وقال الشيخ سلامة عبد القوي المستشار الإعلامي لوزير الأوقاف لـ"مصر اليوم"ان الأئمة الذين سافرو الى إيران لم يحصلوا على اي موافقه رسمية من قبل الوزارة وهو ما يعتبر مخالف للقانون ولوائح العمل لان المشاركة في  ندوات دينية من قبل الائمة يجب ان يرجع الى الوزارة لافتا إلى أن موقف الأوقاف ليس مرتبطا بدولة بعينها ولكن بصفة عامة . وجددت الوزارة موقفها فى هذا الشأن فى بيان وزعته هنا اليوم ، بأنها لا تمانع فى التعامل مع أى جهة داخلية أو خارجية ولا ترفض مشاركة دعاتها فى أى فعاليات دينية شريطة أن تكون على علم بتحركات الدعاة التابعين لها وليس فى ذلك أى خروج عن القواعد والنظم الإدارية المتبعة فى العالم. وأوضحت  الوزارة "نظرا لأن هؤلاء الدعاة خالفوا تلك التعليمات ولم يحصلوا على موافقة الوزارة قبل السفر فإن الوزارة ستستخدم حقها القانونى فى مساءلتهم حتى لا يتكرر ذلك مرة أخرى وحفاظا على هيبة الوزارة فلا يجوز أن تعلم الوزارة بسفر بعض التابعين لها خارج البلاد من وسائل الإعلام". وقال الشيخ سلامة عبد القوي، المستشار الإعلامي لوزير الأوقاف إنه "يجب على دعاة وأئمة الوزارة، ألا يمثلوا الأوقاف في أي زيارات خارجية، دون الحصول على موافقة رسمية وكل من يخالف تعليمات الوزارة بمن فيهم الأئمة الذين سافروا لإيران دون حصولهم على موافقة الأوقاف، يتم إحالتهم للشؤون القانونية والإدارية فوراً". وأوضح الشيخ سلامة عبد القوي لـ"مصر اليوم"ان الأئمة الذين سافرو الى إيران لم يحصلوا على اي موافقه رسمية من قبل الوزارة وهو ما يعتبر مخالف للقانون ولوائح العمل لان المشاركة في  ندوات دينية من قبل الائمة يجب ان يرجع الى الوزارة لافتا الى أن موقف الاوقاف ليس مرتبطا بدولة بعينها ولكن بصفة عامة . وأوضح ان الوزارة لا تمانع سفر الائمة الى ايران او أي دولة اخرى ولكن يجب ان يكون سفر هؤلاء الائمة  يأتي عبر القنوات الشرعية من اجل ترشيح الائمة المناسبين لتلك المؤتمرات والندوات. وفيما يتعلق اذا كان التحقيق يتعلق باختراق الشيعي للوزارة قال "سلامة" "نحن دولة قوية  ومصر بأزهرها تقود العالم السني والجميع يعرف حجم وقيمة مصر والأزهر والأوقاف أعلنوا كثيرا موقفهم من موضوع نشر التشيع . من ناحيتها أكدت نقابة الأئمة و الدعاة المستقلة عدم تلقيها أي دعوات من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لزيارة مجلس إدارتها لإيران ،موضحة أن بعض الأئمة الذين سافروا كانوا بصفتهم الشخصية وليس بصفتهم المهنية و النقابية . وكانت بعض المواقع الإخبارية المصرية قد نشرت ما يفيد سفر بعض أئمة الأوقاف إلى طهران لحضور مؤتمرات أو إحتفالات دينية عقدت هناك