نظم المئات من أعضاء حزب "الوفد" تظاهرة إلى مشيخة الأزهر، لتأييد الأزهر وإمامه الأكبر الشيخ أحمد الطيب ضد محاولات "الأخونة"، رفعت شعار "الوحدة الوطنية". وأوضح النائب البرلماني السابق عن حزب "الوفد" في الإسكندرية حسني حافظ أن "هناك خطة لأخونة مفاصل الدولة، لاسيما الأماكن الدينية مثل الأزهر الشريف، وأن المصريين لن يقبلوا بتلك الأخونة التي يريدها الإخوان"، مؤكدًا "رفض حزب الوفد لمحاولات أخونة الأزهر والسيطرة عليه". وأكد سكرتير عام لجنة شباب الوفد في القاهرة محمد أرنب على أن "المسيرة تهدف إلى دعم الأزهر والكنيسة، ضد أي محاولات للنيل منهما، أو المساس بالوحدة الوطنية، من جانب الإخوان"، مشيرًا إلى "رفض الحزب لأي هيمنة أو ضغوط على المؤسسات الدينية، وأن المسيرة ستتجه إلى الكاتدرائية، لدعم البابا تواضروس الثاني، ورفض المساس بحقوق الأقباط". وتحركت التظاهرة إلى منطقة العباسية في القاهرة، لتنتهي بوقفة تضامنية أمام الكاتدرائية، احتجاجًا على ما تعرضت له الكاتدرائية من هجوم، أثناء تشييع جنازة ضحايا أحداث الخصوص، وتأكيدًا للوحدة الوطنية.