نفى نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" د. موسى أبو مرزوق، طلب حركته لقاء قيادة القوات المسلحة المصرية، مؤكدا أن أجهزة الأمن المصرية لم تطلب أي معلومات عن أشخاص متورطين في حادث رفح. وجدد أبو مرزوق في تصريحات صحفية الثلاثاء رفض حركته الاتهامات التي تصدر ما بين الحين والآخر للفلسطينيين بالاشتراك في حادث قتل الجنود المصريين قبل عام في رفح. وأشار إلى تواجد تنظيمات في سيناء مثل جماعات التكفير والهجرة والسلفية الجهادية من مهمة الأجهزة الأمنية المصرية متابعتها والوقوف عليها، داعياً اياها لملاحقة هذه المجموعات التي توجد في عمق سيناء. وحول الاشاعات التي تتحدث عن سعي "حماس" لتوطين الفلسطينيين في سيناء قال نائب رئيس المكتب السياسي:" إن الشعب الفلسطيني لا يرضى عن أرضه بديلاً ولا يقبل لبرنامج عودته شيء آخر سواء كان توطين أو تأهيل أو غير ذلك وحماس تقاتل ليبقى للشعب الفلسطيني حقه ولعودة اللاجئين لأراضيهم المحتلة وليس البحث عن بديل". وأوضح أبو مرزوق أن "حماس" تريد غلق الأنفاق بعد فتح معبر رفح حتى يعبر الفلسطينيون والبضائع بشكل رسمي، مشيراً إلى لقاءات عقدت مع ضباط في الجيش المصري تم خلالها التأكيد على نية حماس غلق الانفاق بشكل كامل مع توفير بديل عبر فتح معر رفح لإدخال كل ما يلزم قطاع غزة. وفيما يتعلق بلقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" بالمرشد العام لجماعة "الاخوان المسلمين" د. محمد بديع أكد أبو مرزوق أنه اجتماع روتيني وطبيعي. وبين أن حماس تسعى لجذب كامل الدعم للشعب الفلسطيني من جانب الشعب المصري، مشيراً إلى أن لقاءاتهم تتم مع الجهات التي تحمل الملف الفلسطيني مثل المخابرات العامة المصرية والمخابرات الحربية المصرية.