الدقهلية - مصر اليوم
سيطر الخوف على أسرة الشهيد محمود خاطر (شهيد الألتراس) في المنصورة، عقب الأحكام التي أصدرتها محكمة جنايات بورسعيد في القضية التي راح ضحيتها العشرات من مشجعي النادي الأهلي في بورسعيد. في شباط/فبراير 2012، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في مصر، والمعروفة إعلاميًا باسم "مجزرة بورسعيد". أعرب أحمد خاطر والد الشهيد عن استيائه الشديد بعد سماع الحكم، مؤكدًا أن الحكم ببراءة بعض قيادات الداخلية، والسجن فقط لبعض المتهمين لم يكن متوقعًا، ولم يطفئ نار الجميع، التي لن تهدأ حتى يتم القصاص من القتلة جميعًا، والذين يهمنا منهم في المقام الأول قيادات الداخلية، التي أمرت ودبرت لتلك المجزرة، واستعانت بالبلطجية المأجورين. وأشار خاطر إلى أن الخوف من المقبل يكمن في انقسام الألتراس على أنفسهم، ما بين مؤيد للحكم وما بين رافض له، والذي قد يتسبب في فوضى كبيرة وانتقام من الألتراس، لسبب رفضهم للحكم، وهو الأمر الذي قد يتسبب في وقوع المزيد من الضحايا وإثارة الفوضى في مصر كلها. يذكر أن الألتراس قد توعد بإثارة حالة من الفوضى، والانتقام من وزارة الداخلية، وقد بدأت بالتحرك في مجموعات إلى وزارة الداخلية، ودار القضاء العالي.