القاهرة ـ علي رجب
استنكر "اتحاد القوى الصوفية وآل البيت" ومشايخها عمليات استهداف وقتل شباب الثوار في محاولة لإرهاب المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك عملية استهدفت سيارة شيخ الطريقة العزمية علاء أبو العزايم، فجر الجمعة، في منطقة البرلس في كفر الشيخ، هذا وقال منسق الاتحاد الدكتور عبد الله حلمي "إن جميع الفاعلين في التيار الصوفي مستهدفون، وربما يكون الكثير منهم على قوائم الاغتيال وهذا لن يخيفنا إطلاقًا بل يزيدنا قوة وتمسك بحقنا في العمل على انتشال مصر من وحل "الأخونة". و من جانبه أكد أبو العزايم على أن هذه الهجمات الإرهابية على مشايخ الطرق الصوفية وشباب الثوار خاصة مؤسسي الصفحات المناهضة لحكم "الإخوان" على شبكات التواصل الاجتماعي يعد جريمة خاصة، بعد أن نجح هؤلاء الشباب في الكشف عن دور الجماعة التي تنفذ مخطط صهيوني للسيطرة على المنطقة العربية الإسلامية . وأضاف "إن جماعة "الإخوان" المسلمين غير المقننة تعتقد أنها سترهبنا بهذه الهجمات الاستهدافية، لكننا نؤمن بالله، ونثق بأنه سينصرنا عليهم، وسيحبط محاولاتهم الإجرامية وسنكشف مخططاتهم الصهيونية الاستعمارية"، مشيرًا إلى أنه لا يخاف الموت لأن كل من عليها فان، كما أخبرنا الله عز وجل. و لفت إلى أن جميع المدمرات والسفن الإسرائيلية بالأخص لم تكن ترفع علمها عند مرورها في قناة السويس منذ تولى الرئيس السابق رئاسة الجمهورية، والآن المدمرة الإسرائيلية "كيدون" تمر في قناة السويس المصرية رافعة العلم الإسرائيلي فهل هناك من تفسير من السيد الرئيس ؟!" وأوضح :" إنه تخرج الجماعة الإسلامية لنبذ العنف، كخروج المدمنين لنبذ المخدرات، هل يعقل تكريم والدة قاتل السادات بأن تعتلي المنصة الرئيسية لمليونية "معا ضد العنف" وأن تقدم كل الخدمات "اللوجستية" لهم في حين يقدم الغازات المسيلة للدموع لغيرهم من معارضي الرئيس وجماعته، مستغربًا أن يُضطهد أو يُعتقل أو يُبعد شخص لأفكاره وآرائه، استغرب أن هناك أناس يعتقدون أنهم يستطيعون الاستمرار بذلك في هذا العصر، فقوة الفكر تنتصر دائمًا على فكر القوة على "الإخوان"، فلابد أن يتمصروا لأن مصر والمصريين لن يتاخونوا." و تابع "إنه ثبت بالدليل القاطع الذي لا يدع سبيلا من الشك أن قيادة الرئيس وجماعته أغرقت السفينة المصرية في كثير جدًا من المشاكل التي لا يمكن حلها خلال الفترة القليلة المقبلة ناهيك عن طموح الشعب المصري في أن يعيش حياة مريحة هو أهل لها، لقد اختار الشعب الرئيس بنسبة ضئيلة في انتخابات قيل عنها إنها حرة وحيادية والله أعلم بها، فمصر أهم وأكبر بكثير من الرئيس وجماعته ومصالحهم الضيقة".