طالبت العديد من الحركات والقوى السياسية المصرية باستقالة رئيس الحكومة هشام قنديل عقب فشلها في إدارة أمور البلاد ومواجهة الازمات التي يواجها الوطن. وطالبت حركة "كفاية" باستقالة حكومة قنديل عقب حادث قطار البدرشين الذي راح ضحيته 19 مجندا مصريا بالاضافة الى العشرات من المصابين. وقال عضو اللجنة التنسيقية لحركة "كفاية" ابراهيم فاضلون في تصريح لـ"لمصر اليوم": "لو لدينا مسؤولين تحترم المواطن  لتقدم الدكتور هشام قنديل وحكومته بإستقالتهم بعد وقوع حادث قطار البدرشين، ولكن ما تم هو كما كان يحدث في عهد الرئيس السابق من تعازي للضحايا، وتحميل النظام السابق لمسؤوليه عن تردي قطاع السكة الحديد ، دون ان تتعرف الحكومة بفشلها في إدارة البلاد". وأضاف فاضلون، أن عدم محاسبة المسؤولين في الوزارة عن حادث أسيوط والإكتفاء بتحويل عامل المزلقان والملاحظ إلى الجنايات سبب في أن يستمر الاهمال ونرى حوادث جديدة. واتفق عضو المكتب السياسي لحركة "6 أبريل" شريف الروبي مع ابراهيم فاضلون بتقديم الحكومة استقالتها ومحاسبة المسؤولين على حادث القطار وليس الاكتفاء بمحاكمة سائق القطار. واكد شريف الروبي لـ"مصر اليوم"، إن تكرار حوادث الكارثية في قطاع السكة الحديد يدل على ان حكومة قنديل ليست لديها دراية كاملة بإدارة مرافق البلاد، واذا كان وزير النقل السابق تقدم بإستقالته مع وقوع حادث اسيوط ، فإن على حكومة قنديل ان تتقدم بإستقالتها وفي مقدمتهم وزير النقل والمواصلات الذي ينتمي لجماعة "الاخوان المسلمين"، مؤكدا على أن الموت سيلاحق المصريين البسطاء ما دامت التقارير لا تدين إلا صغار الموظفين.  من جانبه حمل اتحاد المهندسين المصريين حكومة قنديل المسؤولية ، مؤكدا ان حادث قطار البدرشين هو تكرار لمسلسل الاهمال الحكومي لقطاعات الخدمات في الدولة وفي مقدمتها مرفق السكة الحديد. وطالب اتحاد المهندسين المصريين، بإقالة الحكومة وتقديم جميع المسؤولين عن مرفق قطاع السكة الحديد لمحاكمة، وليس تقديم واجب العزاء او مقابل مادي لأسر الضحايا.