أفاد بعض أصحاب الأنفاق في غزة، أن "الجيش المصري دفع بمعدات ثقيلة خلال اليومين الماضيين إلى منطقة الشريط الحدودي مع القطاع، وشرع في تدمير أنفاق يتم من خلالها توريد مواد البناء إلى غزة". ويأتي هذا بعد أسبوع واحد من سماح السلطات المصرية بتوريد مادة "البسكورس" عبر معبر رفح البري لصالح المشاريع القطرية في غزة. وقال مصريون في تصريحات إلى صحيفة "الرسالة" المحلية:"إن عمليات الهدم مستمرة منذ يومين، وتتركز في محيط معبر رفح ومنطقة صلاح الدين وسط انتشار كبير لقوات الأمن"، لافتين إلى أن"عددًا من الحفارات العملاقة من نوع (هيونداي) اكتشفت 3 أنفاق في منطقة صلاح الدين (البوابة)، فيمت تم ردم واحد على الأقل". وقال "أبو العبد" من رفح الفلسطينية، ويمتلك نفقًا لتوريد الاسمنت، إنه "أوقف العمل في النفق لليوم الثاني مع تزايد إجراءات الجيش في منطقة البوابة"، مشيرًا إلى أن "الكثير من أقرانه يعملون بحذر، وبعضهم قرر الأحد، وقف العمل مع بدء الحملة المصرية الهادفة إلى تدمير الأنفاق". وتكبد مالكو الأنفاق خسائر باهظة جراء عمليات التدمير التي تمت سواء من الجانب المصري أو الإسرائيلي.