قال شقيق شيخ الأزهر، وشيخ الطريقة الخلوتية الحسانية في مصر، محمد الطيب أن شقيقه فوجئ عند حضوره لقضاء عطلته، في مسقط رأسه في قرية القرنة، غرب الأقصر، بعدم استطاعته المشاركة في التصويت على الدستور، نظرًا لأن مقر لجنته الانتخابية المقيد بها، أصبح في مصر الجديدة، القاهرة. وأكد شقيق شيخ الأزهر، في تصريحات خاصة لــ"مصر اليوم" أن شقيقه كان حريصًا أن يشارك في الاستفتاء، ولم يكن يعلم عند حضوره للقرية في زيارة عائلية، أن هناك قانون جديد، سن يمنع التصويت خارج مقر اللجنة الانتخابية التي يتبعها الناخب على عكس الاستفتاء الماضي الذي كان يحق للناخب التصويت في أي لجنة انتخابية. وأضاف شقيق شيخ الأزهر، أنه وبعيدًا عن رأي شيخ الأزهر نصح أبنائه وأقاربه وأصدقائه المقربين بالتصويت بــ" نعم" في الاستفتاء على الدستور حتى يعم الاستقرار مصر ونتفرغ للبناء والتنمية. وكان شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب قد دعا الناخبين إلى ضرورة المشاركة في الاستفتاء، ومراعاة ضميرهم الديني والوطني، خلال تواجدهم أمام الصندوق، باعتباره واجبًا وطنيًا، على نحو يجعل مصر نموذجاً للدول الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة. وأكد الطيب أن تزييف إرادة المواطنين حرام شرعاً، وأنه يجب ترك الناخبين لإرادتهم الحرة واختيارهم الشخصي.