شهدت ميدان الأربعين في محافظة السويس حالة من الشغب بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي في القرارات الأخيرة، وتوافد العشرات منذ الصباح الباكر بشكل مفاجئ من مؤيدي الرئيس محمد مرسي من جماعه الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والنور والجماعات الإسلامية رافعين لافتات لإعلان تأيدهم لقرارات الرئيس وأخرى تطالب بتطبيق الشريعة وتطهير الإعلام مرددين هتافات مؤيدة لقرارات الرئيس محمد مرسي وضد الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي واتهامهم بالخيانة والعمالة. بينما توافد العشرات من الأحزاب والحركات المدنية على الميدان ليفاجأوا بتواجد الجماعات الإسلامية والإخوان منذ الصباح الباكر في الميدان وهو ما أثار حفيظتهم فرفعوا لافتات معادية لقرارات الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين مرددين هتافات تطالب بإسقاط حكم المرشد، والجمعية التأسيسية وهو ما تسبب في نشوب عدد من المشادات والمشاجرات التي تزايدت بتبادل القذف بالزجاجات الفارغة فيما بينهم ونشبت حالة من الهرج والكر والفر وألقى جماعه الإخوان القبض على أحد الصبية وأبرحوه ضربًا بسبب قيامه بإلقاء زجاجة فارغة عليهم. وكان قد أعلن أعضاء جماعة الإخوان ومؤيدي الرئيس أنهم لن يخرجوا تظاهرات في محافظة السويس وسيكتفون بالحشد إلى التظاهر في القاهرة بينما أكدت الأحزاب المدنية والحركات السياسية أنها ستخرج بتظاهرات ليلية تبدأ من بعد صلاة المغرب.