تقدم المحامي الموكل بقضية كنيسة القديسين، جوزيف ملاك، ببلاغ للنائب العام، ضد الرئيس المصري محمد مرسي، والرئيس المخلوع حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي، يطالب فيه بمثول الرئيس مرسي، أمام جهات التحقيق للإدلاء بمعلوماته عن القضية، عقب خطابه في الإسكندرية. وذكر ملاك، في بلاغه الذي حمل رقم 3926 لسنة 2012، أن قضية القديسين لم تنته فيها التحقيقات، وذلك بسبب تقاعس وزارة الداخلية بشكل عمدي عن إرسال تحرياتها الخاصة، حيث وصف مقدم البلاغ الموقف بالإهمال، وإساءة استخدام السلطة. وأشار البلاغ أن الحملات التي اتهمت النظام السابق بتورطه في الحادثة، انتهت إلى أن نيابة أمن الدولة والتي نفت وجود دليل على ذلك. وأضاف البلاغ، أن سبب طلب شهادة الرئيس مرسي للقضية، جاء بعد كلمته خلال وجوده في الإسكندرية، والتي أكد فيها وجود أدلة على تورط النظام السابق في تدبير مخطط التفجيرات. وطالب ملاك في بلاغه، النائب العام بإصدار قرارات عاجلة لاستكمال التحقيقات، وضم خطاب الرئيس مرسي في الإسكندرية إلى الملف القضية، واستعجال تحريات وزارة الداخلية، واستدعاء الرئيس مرسي لسؤاله عن المعلومات التي لديه ومصدرها، فضلاً عن استدعاء الرئيس المخلوع والعادلي، لسؤالهما عن الاتهامات الموجهة لهما من قبل الرئيس الحالي.