أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات)، ثقتها واعتزازها بالمرأة الإماراتية وقدرتها على تبوّؤ أعلى المناصب، حيث أصبحت رئيسة للمجلس الوطني الاتحادي ووزيرة وسفيرة، إلى جانب مناصب قيادية في منظمات إقليمية ودولية.
وقالت الشيخة فاطمة، إن ابنة الإمارات يعتمد عليها كثيراً في إعطاء الصورة المشرقة للدولة في كل المناسبات والمحافل الدولية.

جاء ذلك خلال استقبالها في قصر البحر، أمس، بحضور الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حرم الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، والشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، والشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان، حرم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والوزيرات وعضوات المجلس الوطني الاتحادي، والسفيرات، وقرينات السفراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، إلى جانب قيادات العمل النسائي، وممثلات وقرينات سفراء المنظمات الدولية لدى الدولة، اللواتي قدمن إلىها التهاني بمناسبة حلول الشهر المبارك.
 
 وقالت الدكتورة القبيسي: إن الرؤية الثاقبة للشيخة فاطمة وحكمتها، أعطتا المثل للمرأة الإماراتية لتكون النموذج الجيد في خدمة بلادها في كل المحافل الدولية، مشيرة إلى أن الشيخة فاطمة شكلت لنا مدرسة نستلهم منها أروع دروس الحياة والحكمة والقيم والعطاء والعمل الوطني الجاد. وأكدت أنها رائدة من رواد العمل الوطني والإنساني ونموذج يحتذى في الجد والعطاء، فتعلمت المرأة الإماراتية منها كل الصفات النبيلة وغرست فيها حب العمل والتطور والوصول إلى أرقى المراتب.

وهنأت الوزيرات والسفيرات وقرينات السفراء أعضاء السلك الدبلوماسي، الشيخة فاطمة بنت مبارك، بمناسبة شهر رمضان المبارك. داعيات الله العلي القدير أن يعيدها على دولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار، وعلىها بالخير واليمن والبركات.

وأشدن بدورها الرائد وجهودها في خدمة قضايا المرأة في الإمارات، وحرصها على الارتقاء بها محلياً وعربياً ودولياً، فضلاً عن مبادراتها الإنسانية محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأقامت الشيخة فاطمة بنت مبارك، مأدبة إفطار تكريماً للحضور، مرحّبة بهن ومعربة عن أملها بتحقيق مزيد من النجاح لإبراز مكانة الدولة عالمياً بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن تجربة الإمارات أثبتت أن أحد أهم مفاتيح النجاح، يتمثل في ملف تمكين المرأة، بحيث تكون شريكاً كاملاً في الوطن وفي أجندة التنمية.
وقال عبر «تويتر»، أمس: «بديهي أن وعي وتعليم وجهد نصف المجتمع من أهم متطلبات النجاح، وتجربة المرأة في الإمارات نموذج ناجح للمواءمة بين متطلبات الأصالة والمعاصرة». ومضى يقول: «أتفق مع من يرى بأن التعامل الإيجابي مع ملف تمكين المرأة يمثل انعكاساً للتعامل مع ملفي التنمية والمستقبل، فالمسألة في صلب عملية التطور والتقدم».