دبي -- صوت الامارات
يحط مهرجان دبي للتسوق في دورته الـ 25، رحاله في عديد مراكز التسوق الموزعة في أرجاء «دانة الدنيا»، وينثر عبيره في كافة وجهاتها السياحية، مانحاً زواره فرصاً عديدة للاستمتاع بلحظات ترفيهية.
وصفقات وخصومات أقل ما توصف به أنها «رائعة»، معيداً ذاكرة الناس إلى حكايات دبي، وإرثها، وتاريخها، عارضاً في الوقت نفسه مراحل تطورها ونموها، حتى أضحت «رقماً صعباً» على الخريطة الدولية.
بعد ربع قرن، يواصل المهرجان إبهار العالم، بما يحمله في جعبته سنوياً من فعاليات وأنشطة، حيث تعودت «دانة الدنيا» خلاله أن تتزين بالأضواء والمرح، وتكثر فيها زينة البهجة الشتوية، مقدماً للجميع فرصة مشاهدة التشابك اللافت بين الفنون والتكنولوجيا، في تناعم جميل مع الأضواء التفاعلية في مختلف أنحاء المدينة.
تجمع هذه التجربة المميّزة بين الموسيقى والمرايا والأضواء الملوّنة التي تشكّل أجمل مشهد لالتقاط الصور.
فنون
رغم أن الفكرة الأساسية التي انطلق منها المهرجان، اقتصادية، إلا أنه لم يغض الطرف عن الجانب الثقافي، الذي سلط الضوء عليه كثيراً، على اختلاف دوراته، حيث حضر نجوم الغناء، ومعهم حضرت الأوبرا، وأيضاً فنون التشكيل على اختلاف مدارسها وفنانيها، الذين لعبوا دور البطولة، في تعريف الآخر بالثقافة العربية، والإماراتية الأصيلة.
فكما حضرت الإماراتية عزة القبيسي، وعبد الله لطفي في منطقة السيف، أطلت الفنون البصرية في سيتي ووك، عبر لوحة إلكترونية، ما إن تلمسها حتى يتغير المشهد، فتارة تحضر دبي القديمة، وتارة أخرى تتجلى حداثتها، متمثلة في برج خليفة، الأطول في العالم، كما حضرت أيضاً الفنون في سوق جميرا، المستلهم من الثقافة العربية الأصيلة.
حيث يدشن المهرجان هناك مشروعاً فنياً، يحتفي بالإرث الثقافي الغني لدولة الإمارات ويشارك فيه سبعة من أبرز الفنانين في الدولة، هم: أمالي بلجافلة، وأمريتا سيثي، ومنى فارس، وزينب الهاشمي، ونورا المزروعي، وليلى مصري، وفاطمة محيي الدين، الذين أبدعوا سلسلة من الأعمال الفنية التي حولت السوق إلى لوحة فنية حية، قادرة على لفت العيون إلى جمال المدارس الفنية العربية.
حيث استخدم الفنانون في قطعهم الفنية الفريدة، عدة وسائط، مثل الزين، والرذاذ، والجدران، والأكريليك، والمواد الممزوجة مثل الغليتر، والحبر، والستوكو، وأضواء الـLED.
خصومات
در الاهتمام بالفنون، سعت مراكز التسوق في دبي، على اختلاف أماكنها، إلى إلباس زوارها حلة الفرح، عبر ما تقدمه من خصومات تصل أحياناً إلى 90%، وهو ما يمكن أن تتلمسه، بمجرد ولوجك لأي من مراكز التسوق التي يزيد عددها على 100 مركز، بدءاً من سيتي سنتر ديرة، والغرير، ومردف سيتي سنتر، وفستيفال سيتي، ومروراً بمول الإمارات وابن بطوطة مول.
وليس انتهاء بدبي مول، الأكبر على مستوى العالم. طوال فترة المهرجان تتزين مراكز التسوق ووجهات المهرجان المختلفة، بالأجواء العائلية، حيث يستمتع المتسوقون بصفقات وخصومات رائعة على الأزياء والمجوهرات والإلكترونيات والإكسسوارات وغيرها.
يستمر مهرجان التسوّق الأكبر في العالم لمدة شهر وتتخلله، بالإضافة إلى عروض التسوّق، عروضٌ ترفيهية، مثل الألعاب النارية، وعروض الأزياء، والحفلات الموسيقية الحية، والجوائز القيّمة
قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
"العدل" توافق على قيد محامين للترافع أمام "الاتحادية العليا"