لندن ـ سليم كرم
أطلق 10 قادة محافظين حملات ترشيحهم لرئاسة حزبهم، وبالتالي رئاسة الحكومة البريطانية خلفا لتيريزا ماي، بينهم الوزير السابق بوريس جونسون المؤيد لبريكست، والذي يعتبر الأوفر حظا.
وكان 9 رجال وامرأتان قد أعلنوا رغبتهم في قيادة حزب المحافظين خلفا لماي التي استقالت من زعامة الحزب.
والفائز بزعامة الحزب يتولى حكما منصب رئيس الحكومة الذي يعود إلى الحزب الذي يتمتع بأغلبية برلمانية كافية ليتمكن من الحكم.
وستكون مهمة الفائز الرئيسية إنجاز خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وهذا ما لم تنجح ماي في تنفيذه في الموعد الذي كان محددا في 29 مارس الماضي واضطرت إلى إرجائه إلى 31 أكتوبر القادم.
وجونسون الذي يبدو الأوفر حظا حسب المحللين ووسائل الإعلام، يعد البريطانيين بمستقبل باهر للمملكة المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي، لكن يبدو أنه مستعد لخوض مواجهة حامية الوطيس في المفاوضات حول بريكست مع الأوروبيين.
ويواجه حزب المحافظين حتى قبل معارك جونسون المنتظرة صعوبات كبيرة، فقد كشف استطلاع للرأي أجراه معهد يوغوف في 5 و6 يونيو الجاري، أن الحزب الذي حل في المرتبة الخامسة في الانتخابات الأوروبية، وهي نتيجة مهينة، لن يتجاوز في حال جرت انتخابات تشريعية مبكرة المرتبة الرابعة، ولن يحصل على أكثر من 18% من الأصوات.
وبات بقاء الحزب مرتبطا بقدرة أو عدم قدرة رئيسه على تنفيذ بريكست بعد 3 سنوات على الاستفتاء الذي أجري في يونيو 2016 وصوت فيه 52% من البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
قد يهمك ايضا
الحكومة البريطانية تُؤجِّل التصويت الحاسم على خُطة "بريكست"
الاتحاد الأوروبي يُجدّد دعوته إلى حل سياسي وسلمي للأزمة في فنزويلا