نورلان إيرميكبايف ومحمد مطر الكعبي

 أشاد نورلان إيرميكبايف وزير شؤون الأديان والمجتمع المدني في جمهورية كازاخستان بتجربة دولة الإمارات الرائدة في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال وإشاعة روح التسامح.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لمعاليه بمقر الهيئة في أبوظبي بحضور سعادة خيرات لاما شريف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة.

وقدم سعادته خلال الزيارة نبذة عن الهيئة وبرامجها ورؤيتها وما حققته من إنجازات والدور الذي تقوم به في ترسيخ منهج الوسطية والخطاب الديني المعتدل وعمارة المساجد وبناء المراكز النموذجية لتعليم القرآن الكريم وتوحيد مرجعية الإفتاء وإشاعة روح التسامح والتعايش السلمي الذي يعد منهجا راسخا لدولة الإمارات.

وأشار إلى الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من قيادة الدولة الرشيدة مما كان له كبير الأثر في تطور خدماتها التي تقدمها للجمهور كافة ونيل العديد من الشهادات الجوائز على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية كافة.

وبحث الجانبان سبل دفع مسيرة التعاون في الشأن الديني وتعزيز التعاون والتنسيق والعمل على إظهار الوجه المشرق للإسلام الذي يؤكد على إعلاء القيم الأخلاقية والإنسانية ويدعو إلى التسامح والتعايش والسلام ونبذ العنف والغلو والتطرف والإرهاب.. وناقشا مسودة مذكرة تفاهم بينهما تمهيدا لتوقيعها فيما بعد.

و أعرب وزير شؤون الأديان والمجتمع المدني بجمهورية كازاخستان عن خالص شكره وتقديره للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على هذا التعاون البناء خدمة للإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.

من جانبه أكد الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أن هذه الزيارة تصب في صالح دفع مسيرة التعاون بين البلدين في الشأن الديني.