دبي - صوت الامارات
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اعتزامها إطلاق النسخة المقبلة من "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت" في أبوظبي نيسان / فبراير 2020، والتي ستركز على مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي وحلول المدن الذكية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الجامعة في مقرها اليوم الأحد، وحضره الدكتور عارف سلطان الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للتحدي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور لإكمال سينيفيراتني مساعد نائب الرئيس للبحوث ومدير مركز الجامعة للأنظمة الروبوتية المستقلة والدكتور فهد المسكري مدير التحدي.
وتهدف الفعاليات إلى توفير البيئة المناسبة لدعم الابتكار والتقدم التقني في مجال الروبوتات إلى جانب تشجيع الاعتماد على تكنولوجيا الروبوتات للارتقاء بمستويات الأداء في مختلف القطاعات.
وتهدف أيضًا إلى توفير حلول تقنية متطورة لجملة من التحديات التي تواجه مختلف القطاعات إلى جانب طرح أحدث ما توصل إليه العلم في مجال تقنيات الروبوتات وإتاحة الفرصة للباحثين والمهنيين المتخصصين في هذا المجال لعرض قدراتهم في مجال الابتكار ضمن فعاليات هذه المسابقة.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي "تعمل دولة الإمارات، تماشيًا مع التوجهات العالمية، على تطوير تطبيقات بخاصة بالذكاء الاصطناعي وروبوتات توفر حلولا تتماشى مع مبادرات المدن الذكية، فيما باتت تعتمد العديد من المناطق اليوم داخل الدولة تقنيات الروبوتات بخاصة في قطاعات مثل الرعاية الصحية والنقل والتعليم والخدمات المصرفية وكذلك الخدمات الحكومية".
وأضاف الحمادي أنَّ الدولة تخطط إلى نشر روبوتات ذكية توفر العديد من الخدمات الحكومية، إضافة إلى استخدام الروبوتات في مجالات الأمن والاستجابة لحالات الطوارئ وحماية البنية التحتية الحيوية والمنشآت الصناعية الاستراتيجية.
وأشار الحمادي إلى أنَّ التقنية الروبوتية المتقدمة تسهل الدخول في الثورة الصناعية الرابعة مع المساعدة في تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية وتقلل تكاليف البناء.
ولفت الحمادي إلى ما الاهتمام اللافت من المختصين بالنسخة الجديدة من الفعاليات بخاصة بعدما ما حققته الدورة الأولى من نجاح، الأمر الذي يعكسه العدد الكبير لطلبات المشاركة التي تم تلقيها حتى الآن.
وأكَّد الحمادي أنَّ المسابقة ساهمت في تعزيز مكانة أبوظبي والإمارات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي حيث تمكنت في دورتها الافتتاحية من استقطاب العديد من فرق الخبراء والمتخصصين في أفضل مختبرات الروبوتات على مستوى العالم.
وتشمل منافسات تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت عام 2020 ثلاثة تحديات رئيسية بالإضافة إلى التحدي الرئيسي حيث يتطلب التحدي الأول أن تقوم الفرق المشاركة باستخدام طائرات بدون طيار للقيام بالتعقب وتحديد مواقع الطائرات الأخرى الغير صديقة حيث يركز هذا التحدي على مبدأ السلامة في هذا المجال.
في حين يتطلب التحدي الثاني أن يقوم فريق من الروبوتات " طائرات ومركبات غير مأهولة " للعمل معًا على تحديد والتقاط ونقل وتجميع أجسام على شكل حجارة لإنشاء هياكل محددة مسبقًا لأماكن داخلية وخارجية أما التحدي الثالث فيتطلب وجود طائرات ومركبات غير مأهولة للعمل معًا على إطفاء سلسلة من الحرائق الافتراضية في مبان شاهقة ويتمحور هذا التحدي حول توظيف الروبوتات في إطفاء الحرائق ضمن المناطق الحضرية.
ويتطلب التحدي الرئيسي وجود فريق من الروبوتات "طائرات ومركبات غير مأهولة" للتنافس في التحديات الثلاثة جميعها في آن واحد.
ويستقطب التحدي فرقًا مشاركة من أبرز الجامعات العالمية مثل جامعة كارنيجي ميلون، وجامعة بنسلفانيا، ومعهد جورجيا للتكنولوجيا ،ومعهد فيرجينيا للتكنولوجيا من الولايات المتحدة ،وجامعة ليدز من المملكة المتحدة وجامعة نيو ساوث ويلز من أستراليا، وجامعة "إي تي إتش" زيورخ من سويسرا ،والمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة طوكيو اليابانية، ومعهد كانبور للتكنولوجيا من الهند، بالإضافة إلى فرق من جامعة " تشينغهوا" الصينية ،ومعهد بكين للتكنولوجيا.