أبوظبي ـ سعيد المهيري
أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن ذكرى تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مقاليد الحكم في أبوظبي ستظل تاريخا خالدا في قلوب وذاكرة شعب دولة الإمارات العربية المتحدة وبداية مرحلة جديدة وفاتحة خير على الوطن والأمة العربية.
وقالت في كلمة لها لمناسبة ذكرى جلوس الشيخ زايد التي تصادف السادس من أغسطس/ آب إن الشيخ زايد جعل الإنسان الإماراتي رجلا وامرأة جوهر وغاية الخطط التنموية وبدا هذا واضحا منذ بداية توليه مقاليد الحكم في الإمارة، ومن ثم قيادته للمسيرة الاتحادية منذ العام 1971، حيث أكد طوال مسيرته أن بناء الإنسان ضرورة وطنية وقومية تسبق بناء المصانع والمنشآت لأنه دون الإنسان الصالح لا يمكن تحقيق الازدهار والخير لهذا الشعب ولا بد من بناء جيل قادر على تحمل أعباء المسؤولية في المستقبل.
وأضافت أن الإرادة الصلبة والرؤية الثاقبة له وعطاءه اللا محدود حوّل قسوة الماضي وظروفه وتحدياته إلى الحاضر المشرق بكل إنجازاته العصرية التي صارت مثالا ودرسا يحتذى في بناء الإنسان وتأسيس الدول.
وقالت إن أبناء الإمارات رجالا ونساء محظوظون بقيادة حكيمة برئاسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدة أن هذه القيادة اتبعت نهج القائد الراحل في توفير كل سبل التقدم والدعم لهم فعلينا جميعا أن نحمد الله على ما سخره لنا من قيادة مباركة حافظت على تراث شعبها وتقاليده ومضت بثبات لقيادة مسيرة التنمية في البلاد وهذا لا ينسينا ضرورة تذكر الماضي لأن فيه عبرة ودافع للمحافظة على استمراره وبذل كل الطاقات وتسخيرها من أجل الوطن وهذا جوهر ما دعا إليه الشيخ زايد طوال حياته.
واختتمت كلمتها قائلة "في هذا اليوم الذي تتجدد أجواؤه وتفاصيله في ذاكرتي كل عام أرى أن حكمة الله العلي القدير جعلت السادس من أغسطس/ آب عام 1966 بداية مرحلة تاريخية جديدة في حياتنا جميعا وتحولا كبيرا وانتقالا من الماضي إلى الحاضر المزدهر".