دبي - جمال ابو سمرا
نجحت لجنة تربوية في إحدى المدارس الحكومية في دبي في فض نزاع نشأ بين أولياء أمور طفلين في الصف الأول الابتدائي نشأ عن ضرب طفل لزميلته بالقلم الرصاص.
وامتنعت المدرسة عن الإدلاء بأي معلومة بشأن الواقعة،
وقال مصدر في وزاره التربية والتعليم: إن المدرسة تواصلت مع لجنة حقوق الطفل في الوزارة وأطلعتها على واقعة ضرب نشبت بين طالبة وطالب في الصف الأول الابتدائي ما دعا ولي أمر الطالبة مطالبة المدرسة اتخاذ اجراءات تأديبية تجاه الطفل
وطالبت الوزارة المدرسة بتشكيل لجنة تربوية لحل المشكلة بشكل تربوي وبالفعل حققت اللجنة دورها بإيجابية، ولفت المصدر إلى أهمية التعاون مع المؤسسات المجتمعية في القضاء على أي سلوكيات تظهر بين الطلبة، موضحًا أن هناك حالات تظهر في مثل هذه الأعمار في مختلف المدارس.
وانتشرت رسالة صوتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتربوية تتحدث فيها عن ضرورة عدم إطلاق أي وصف على الأطفال، وبخاصة أنه تم نعت الطفل الذي قام بضرب زميلته بالأسد وغيرها من الكلمات التي تحفز عملية التنمر داخل الطفل.
وأكّدت التربوية أهمية الاهتمام بالأطفال واحتوائهم، معتبرة أن السلوكيات السلبية التي تظهر داخل المجتمع المدرسي هي دخيلة على مجتمعنا، ولكي تنجح المؤسسة التعليمية في رسالتها المجتمعية لا بد لها أن تعمل وفق منهجية وخطة لترجمة رسالتها ورؤيتها، من حيث إيصال الرسالة والرؤية والأهداف العامة التي تسعى إليها إلى جميع منسوبيها من معلمين وإداريين، وإعداد ورش عمل إدارية لإعداد اللوائح التنفيذية والأهداف الاستراتيجية لحماية طلبتنا.