ابوظبي - صوت الامارات
أصدرت الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، قرارًا بإنشاء مجلس استشاري للأطفال يكون تابعا لمكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة . ويأتي القرار بمناسبة مرور خمسة عشر عاما على تأسيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في 30 من شهر يوليو/تموز 2003.
وجاء في مقدمة قرارها أنه انطلاقا من أهداف واختصاصات المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ووفقا لقانون إنشائه وتحقيقا للأهداف التي نص عليها قانون الطفل وبناء على الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة التي اعتمدت أربعة محاور مترابطة لحماية الطفولة وهي البقاء والنماء والحماية والمشاركة، وتنفيذًا لالتزام الدولة بمبدأ المشاركة كحق للأطفال الذي يترتب عليه مساعدة صانعي القرار والمخططين على إعداد خطط عمل وبرامج تنفيذية تستهدف الأطفال واليافعين من مختلف الفئات العمرية بما يسهم في تحقيق الهدف من إنشاء المجلس وقانون الطفل والاستراتيجية الوطنية للطفولة، فقد تقرر إنشاء مجلس استشاري للأطفال على النحو التالي.
ينشأ بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة مجلس استشاري للأطفال من عدد من أطفال دولة الإمارات العربية المتحدة من ذوي المواهب المتميزة ومن أصحاب الهمم من مختلف إمارات الدولة لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمدد مماثلة ويتم الترشيح لعضوية هذا المجلس وفقا للطريقة التي يراها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة محققه للمصلحة العامة وبما يحقق الهدف من إنشاء المجلس الاستشاري للأطفال.
ويعرض الأمين العام على المجلس الاستشاري البرامج والفعاليات المتعلقة بقضايا الطفولة لأخذ وجهة نظره في الحالات التي يرى فيها ضرورة لذلك ويختص المجلس الاستشاري للأطفال في إبداء رأيه كلما طلب منه ذلك في المشروعات المتعلقة بالأمومة والطفولة تعليميا وصحيا وثقافيا واجتماعيا والمساهمة في نشر الوعي بين الأطفال بأنشطة المجلس وبحقوق الطفل الإماراتي، ويجوز حضور رئيس المجلس الاستشاري للأطفال اجتماعات المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وفي الحالات التي توجه الدعوة له للحضور وسيضع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة خطة لاختيار أعضاء المجلس الاستشاري للأطفال .
ووصفت الريم عبدالله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة قرار " أم الإمارات " بإنشاء مجلس استشاري للأطفال بأنه نقلة نوعية في برامج المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي تستهدف الأطفال بصفة خاصة، مشيرة إلى أن القرار سيعمل على تطوير نهضة برامجية أكثر حيوية وتفاعلا مع أفكار الأطفال وتطلعاتهم نحو المستقبل .
وأكدت الريم الفلاسي أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيسعى بكل الطرق إلى تكثيف الاهتمام بالأطفال ووضع برامج تستهدفهم وعقد ندوات ودورات بهدف إتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع أنفسهم واعطاءهم الحرية الكاملة في التعبير، عما يجول بخاطرهم لإشعارهم باهتمام الدولة والمجتمع بهم من خلال توفير البيئة الملائمة التي تعطيهم الثقة بأنفسهم والأخذ بتطلعاتهم نحو المستقبل .