دبي ـ جمال أبو سمرا
ناقش المشاركون في مؤتمر الشرق الأوسط للخصوبة الذي انطلق أمس الجمعة ، في دبي الاتجاهات الحديثة في مجال علاج العقم والإخصاب وأحدث التقنيات العلمية العالمية لرفع نسب الحمل والوصول إلى حمل آمن، وأطفال أصحاء وعلاج تأخر وأمراض النساء والولادة وتأهيل الفنيين في مختبرات مراكز الإخصاب، وذلك بمشاركة 250 طبيبًا في مختلف التخصصات و28 خبيرًا ومتخصصًا من داخل الإمارات ومختلف دول العالم.
ويقدم المؤتمر الذي نظمته المجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية ممثلة في مراكز "هيلث بلاس" للإخصاب ويستمر يومين للمشاركين فيه ما يعادل 19.25 ساعة من التعليم الطبي المستمر.
وأكَّد محمد علي الشرفاء الحمادي الرئيس التنفيذي للمجموعة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية في أبوظبي أنَّه مع تسارع التطورات الطبية العالمية في مجال الإخصاب، وعلاج تأخر الإنجاب وظهور تقنيات وأساليب متطورة رفعت من نسب الحمل ارتأت المجموعة عقد مؤتمر دولي، جمعت خلاله نخبة من الخبراء والأطباء المتخصصين في هذا المجال في الإمارات والمنطقة والعالم لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التقنيات والاستفادة منها في التعامل مع الحالات التي تعاني من تأخر الإنجاب عامة.
وأشار الدكتور وائل إسماعيل المدير الطبي لمركز "هيلث بلاس" للإخصاب في دبي استشاري أمراض النساء والولادة والإخصاب في كلمته خلال المؤتمر إلى أنَّ جلسات المؤتمر وعلى مدى يومين ستناقش 28 محاضرة علمية، يتناوب في إلقائها خبراء ومختصون من داخل وخارج الدولة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة بهيرة الجيوشي رئيسة المؤتمر واستشارية أمراض النساء والولادة والإخصاب في مركز "هيلث بلاس" للإخصاب في دبي أنَّ الإمارات أصبحت مركزًا إقليمياً في مجال علاج تأخر الحمل والإخصاب لوجود مراكز متطورة ومتخصصة في هذا المجال تستقطب الكثير من المرضى من خارج الدولة.
وأشارت الجيوشي إلى أهمية التزام هذه المراكز والأطباء بإعادة جنين واحد بعد التخصيب في المختبر، والحد من نسب التوائم في حالات التخصيب في المختبر وفقًا للتوصيات العالمية لضمان سلامة الأم الحامل والطفل.