حركة فتح

حذرت حركة "فتح" الفلسطينية، من تصعيد خطير للمستوطنين الإسرائيلين في الفترة الأخيرة، مستغلين حالة الطوارئ التي تمر بها الأراضي الفلسطينية ليضاعفوا انتهاكاتهم في حق الشعب الفلسطيني، حيث قاموا بقطع المئات من الأشجار ونصبوا خيامًا للسيطرة على أراض في سبيل تحويلها إلى أماكن للحجر خاصة بالمستوطين، بعد أن تفشى فيروس كورونا المستجد في المستوطنات. واتهم تقرير رسمي أصدره المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير «فتح»، إسرائيل بمواصلة أنشطتها الاستيطانية وتكثيفها في هذا الوقت رغم انتشار فيروس كورونا، حيث رصد التقرير تدمير وتجريف مزروعات وأراض، في بيت لحم ونابلس، من بينها أراض في منطقة المسعودية السياحية شمال نابلس، التي تعتبر معلما تاريخيا وفيها معالم عثمانية لسكة الحجاز، وتعتبر إحدى المناطق السياحية، وتشكل محط أطماع للمستوطنين في محاولة منهم للسيطرة عليها.


وعلى صعيد سياسة هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين، «ذكر التقرير أن شهية الاحتلال لهدم منازل المواطنين والاستيلاء على أراضيهم لا تتوقف عند أي حد. فرغم حالة الطوارئ العالمية بفعل تفشي فيروس كورونا، فإن إسرائيل لم تتردد في مواصلة انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، حيث هدمت سلطات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي 3 منازل في قرية الديوك قرب مدينة أريحا، كما هدمت بئرا وغرفتين زراعيتين بقريتي دير بلوط والزاوية غرب مدينة سلفيت، ومنزلا قيد الإنشاء في خربة جبارة جنوب طولكرم. كما تم هدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء في قرية رمانة غرب مدينة جنين، إلى جانب الاستيلاء على كرفان سكني في الأغوار الشمالية، إضافة إلى توزيع عدة إخطارات بالهدم في وادي الدرجة غرب البحر الميت وفي قرية التبان شرق يطا جنوب الخليل، والمفقرة والخضر وخربة بيت إسكاريا». وقال التقرير إنه منذ إعلان حالة الطوارئ الناجمة عن مرض «كوفيد - 19» في الأرض الفلسطينية المحتلة يوم 5 مارس (آذار)، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 40 مبنى أو أجبرت أصحابها على هدمها، ما أدى إلى تهجير 26 فلسطينيا وإلحاق الأضرار بأكثر من 260 آخرين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات خاصة إسرائيلية تختطف أمين سر حركة فتح بالعيسوية ياسر درويش