الأمير محمد بن سلمان

كشف الأمير محمد بن سلمان ، إن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين هو الأب الشرعي لجميع الحركات والتنظيمات التي انتشرت في العالم.

ووصف أتباع السرورية بالأكثر تطرفًا في الشرق الأوسط، قائلًا إنهم أعلى درجة من جماعة الإخوان المسلمين.

و أكّد ولي العهد السعودي أن السروريين مجرمون بموجب قوانيننا، وستتم محاكمتهم متى توافرت الأدلة الكافية ضدهم."

وأشار أن السعودية لا تنشر أي إيديولوجية متطرفة، وأنها هي أكبر ضحية للفكر المُتطرف. قائلًا"إن كنت أنا أسامة بن لادن أو أي متطرف أو إرهابي، وأردت نشر الإيديولوجية الخاصة بي وأردت التجنيد، فمن أين سأقوم بالتجنيد؟ سأذهب إلى المغرب للتجنيد ونشر الإيديولوجية أو أذهب إلى ماليزيا؟ بالطبع لا. إن أردت نشرها فسأذهب إلى السعودية. عليّ أن أذهب إلى قبلة المسلمين. عليّ أن أذهب إلى البلاد التي تحتضن المسجد الحرام. وذلك لأنني إن قمت بنشرها هناك، فإنها ستبلغ كل مكان"

وأضاف "وذلك ما حدث بعد 1979 لقد كنا أول وأكبر دولة تدفع الثمن".