دبي ـ جمال أبو سمرا
شهد العميد عيد محمد حارب ثاني، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، انطلاق مسيرة "الأمل" في دبي مول لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، ضمن حملة "كن مع أبنائك.. يكونوا بخير"، بحضور نائبه العقيد خالد مويزه، والعقيد عبدالله الخياط، مدير إدارة التوعية والوقاية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والإعلامي منذر المزكي، وعدد من موظفي شرطة دبي وشركائها.
وجابت المسيرة التي نظمتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مجلسي القيادات الشابة وأصحاب الهمم في شرطة دبي، أروقة دبي مول، وحمل المشاركون وسمي # اليوم _ العالمي_ لمكافحة _ المخدرات، و# كن_ مع_ أبنائك.. يكونوا _بخير، بينما عزفت الفرقة الموسيقية لشرطة دبي عددا من المقطوعات الموسيقية لهذه المناسبة.
وأكد العقيد الخياط أن المسيرة يأتي تنظيمها في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، مشيرا إلى أنها تحمل شعار "الأمل" وذلك لأن الأمل يبقى موجودا أمام كل شخص من أجل النجاة من براثن المواد المخدرة.
وأضاف أن التعديل الأخير في القانون الاتحادي رقم (14) لسنة 1995م بشأن مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية المعدل بالقانون الاتحادي رقم (1) لسنة 2005، حمل "الأمل" في مادته الـ43 من خلال معاملة الأبناء المتعاطين كـ"حالة تستجوب العلاج" بدلا من معاملتهم كـ"متهمين في حال ضبطهم".
وأوضح أن المادة 43 من القانون الاتحادي رقم (14) لسنة 1995م بشأن مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية نصّت على أنه: "لا تقام الدعوى الجزائية على من يتقدم من متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية من تلقاء نفسه إلى وحدة علاج الإدمان...".