واشنطن_صوت الامارات
أكدت الولايات المتحدة الأميركية على أنها تشارك المملكة العربية السعودية في المجال الأمني لمواجهة التهديدات في المنطقة، وخاصة النابعة من "النفوذ الإيراني الخبيث". وقال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز "نريد لشركائنا السعوديين في مجال الأمن، أن يكون لديهم ما يحتاجونه لتأمين حدودهم وتأمين منطقتهم، وأن نرسل رسالة قوية بأننا سنقف إلى جانب شركائنا الأمنيين".
وأشاد ستيوارت جونز بنتائج زيارة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية للسعودية. وأوضح أن المركز العالمي لمكافحة التطرف "اعتدال" الذي تم تدشينه في مدينة الرياض، يهدف إلى مكافحة ايديولوجية التطرف وكشفها ودحضها بالتعاون مع حكومات أخرى. معربا عن قلقه من التأثير الإيراني في سورية، وقال "نحن لا نرى الوجود الإيراني هناك من أجل التوصل إلى حل سياسي أو حل أمني لسورية، ومن الواضح أن أحد مصادر التطرف وهو التهديد الإرهابي يأتي من إيران، وهذا جزء يأتي من الجهاز الإيراني الذي لا يستجيب على الإطلاق للناخب الإيراني".