عدن - حسام الخرباش
اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني والقوات الموالية لـ"الحوثيين"، في مأرب، شمال شرقي اليمن. وذكر مصدر في الجيش اليمني أن مليشيات "الحوثي" تكبدت خسائر كبيرة في المواجهات، قس منطقة صرواح ،غرب مأرب، في حين شن طيران التحالف سلسلة من الغارات على مواقع "الحوثيين" في صرواح، كبدتهم خسائر بشرية، إضافة إلى تدمير أسلحة.
وفي محافظة حجة، شمال غربي اليمن، دارت مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني و"الحوثيين"، في جبهتي ميدي وحرض . وشنت طائرات التحالف غارات مكثفة على مواقع "الحوثيين" في حرض وميدي، بالتزامن مع قصف مدفعي ومواجهات برية عنيفة. وأفاد مصدر عسكري بأن مواجهات عنيفة، بمختلف أنواع الأسلحة، شهدتها جبهتا ميدي وحرض، بالتزامن مع غارات على مواقع "الحوثيين". ووفقًا للمصدر، دمر قصف مدفعي للجيش مخزن أسلحة لمليشيات "الحوثي"، شرق حرض.
وخلال الأسبوع الماضي، قُتل في المعارك قائد "كتيبة النصر"، في "اللواء 82"، التابع للجيش اليمني، في جبهة ميدي، العقيد على حسن المعزبي. ولقيت قيادات "حوثية" حتفها، في جبهتي ميدي وحرض. وذكر مصدر عسكري أن القيادي الميداني في قوات "الحوثيين"، حسين الحجيري ريبان، لقي حتفه في قصف مدفعي للجيش اليمني، في منطقة المخازن، شرق مدينة ميدي، كما قُتل وائل غالب العلوي، في اشتباكات مع الجيش اليمني، في جبهة حرض.
ويذكر أن تعزيزات، مكونة من آليات ومدرعات وجنود، وصلت إلى جبهتي حرض وميدي قبل أسابيع، بهدف تحقيق تقدم، وشن عمليات عسكرية واسعة. وقصفت مروحيات "الأباتشي"، بشكل مكثف، مواقع "الحوثيين" في الأيام القليلة الماضية. ولم تنجح القوات الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، من إحراز أي تقدم يذكر، خلال الأسبوع الجاري.
وتقع مدينة حرض على الحدود اليمنية السعودية. وتعد منفذًا تجاريًا بريًا، يربط بين اليمن والسعودية، وتبلغ مساحتها نحو 84.04 كيلومتر مربع، أما ميدي فهي المدينة التي تطل على البحر الأحمر، وتملك ميناءً قديمًا، كان يستخدم في السابق في التهريب. وتبلغ مساحتها نحو 60.95 كيلومتر مربع.