وزارة التربية والتعليم الإماراتية

تنظم وزارة التربية والتعليم مؤتمر أولياء الأمور تحت عنوان "شركاء في مسيرتنا" والذي يقام للمرة الأولى في جامعة خليفة بأبوظبي يوم الاربعاء المقبل في خطوة تهدف إلى تعزيز دور أولياء الأمور في النهوض بمسيرة التعليم بالدولة.

ويقام الحدث تحت رعاية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم وحضور معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة.

ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والتربويين وأولياء الأمور وقيادات التربية والمتخصصين، لمناقشة قضايا تعليمية وتربوية مهمة وملحة، تسهم في تعزيز دور أولياء الأمور في تطور ونهضة التعليم بدولة الإمارات. 

أهداف استراتيجية
ويأتي المؤتمر تكريسا لرؤية وزارة التربية والتعليم الإماراتية وأهدافها الاستراتيجية الطموحة وسعيها الجاد للتواصل والتكامل مع جميع فئات وشرائح المجتمع المحلي وتبادل الأفكار والخبرات التي تخدم العملية التعليمية في دولة الإمارات والمساهمة في بناء منظومة أسرية ومجتمعية تحقق التكاملية بين أولياء الأمور والمدرسة، فضلا عن تجسيد مبدأ استدامة المشاركة المؤثرة والفعالة في تعليم أبنائنا الطلبة، وتعزيزا لدورهم كأولياء أمور في تحسين نمو الطلبة أكاديميا واجتماعيا وذهنيا ومعرفيا.

دور ولي الأمر المهم والحيوي
وترتكز فكرة المؤتمر التربوي على إبراز دور ولي الأمر المهم والحيوي في العملية التعليمية والتربوية إذ تحتاج المدرسة الإماراتية إلى تكاتف الجهود وتعاضد الأفكار لتحقيق رؤيتها الطموحة في تخريج جيل ريادي يحقق المراكز الأولى في التنافسية العالمية.

ويتوقع أن يسهم المؤتمر في تعزيز التكاملية وتحمل كل طرف مسؤوليته كاملة من أجل تحقيق رؤية الإمارات وطموحها في الريادة عالميا.

ويعد المؤتمر خطوة مهمة لتوضيح تلك التشاركية القائمة بين البيت والمدرسة وتعزيز الوزارة لرؤيتها من خلال التفاعل المستمر مع ولي الأمر الذي يعد عنصرا فعالا ومؤثرا. 

أهداف المؤتمر
ويهدف المؤتمر إلى إبراز دور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية والتربوية وتحقيق مؤشرات الأجندة الوطنية فيما يختص بالجانب التعليمي والتوعية بأهمية مساندة أولياء الأمور لخطط تطوير التعليم في المدرسة الإماراتية و المساهمة في بناء منظومة أسرية ومجتمعية لتعزيز التشاركية بين البيت والمدرسة وإتاحة الفرصة للخبراء التربويين والأكاديميين في مختلف المجالات التربوية لتبادل المعارف والمعلومات والخبرات في مجال الشراكة مع أولياء الامور، بجانب الاطلاع على المستجدات والتغيرات الحديثة في مجال شراكة أولياء الأمور بهدف تحسين جودة الممارسات الميدانية، والاحتفاء بممارسات الشراكة المتميزة في الميدان التربوي من خلال عرضها والاستفادة منها، وإنشاء شبكة تواصل مستدامة توفر فرصا للتعاون بين أولياء الأمور والمدارس.