أبوظبي - صوت الامارات
أجلت محكمة جنايات أبوظبي، النظر في قضية اتهام شاب عربي، بمحاولة قتل جدته (والدة ابيه) من جنسية عربية أخرى، حرقاً إلى يوم 23 من الشهر الجاري للمرافعة والدفاع.
وتعود تفاصيل القضية إلى تقدم المجني عليها (الجدة) ببلاغ إلى الجهات المعنية، تتهم فيه حفيدها بمحاولة قتلها حرقاً، وذلك بعد أن حبسها داخل المركبة التي كانت تستقلها برفقته، ليشرع بعد ذلك في إضرام النار محاولاً قتلها.
وعلى الفور قامت الجهات المعنية بإيقاف المتهم وإحالته إلى قسم الشرطة ومنه إلى النيابة العامة التي أحالته بدورها إلى المحكمة المختصة لنظر حيثيات الواقعة.
وبسؤال هيئة المحكمة للمتهم عن التهم المنسوبة إليه، اعتصم المتهم بالإنكار، موضحاً أن الواقعة لا تعدو كونها حريقاً نشب عن طريق الخطأ، جراء احتفاظه داخل المركبة بمعدات تستخدم للتخييم كان من ضمنها أسطوانة غاز بها خلل يؤدي إلى تسريب الغاز، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا التسريب كان السبب في نشوب الحريق واحتراق المركبة التي كانت جدته بداخلها.
وأوضح ان العلاقة التي تجمعه بجدته علاقة جيدة، ولا توجد أي خلافات بينهما تستدعي ارتكابه للجريمة، داعياً هيئة المحكمة إلى سماع شهادة الشهود الـ 3 الذين أحضرهم إلى قاعة المحكمة.
واستجابت المحكمة لطلب المتهم، حيث طلبت من الشهود الخروج إلى خارج القاعة، لسماع شهادة كل منهم على حدة بعيداً عن الآخر، حيث أفاد الشاهد الأول (خال المتهم) أن اسطوانة الغاز التي استخدمت في الواقعة، كان بها خلل في الجزء الخاص بغلقها.
فيما أشار الشاهد الثاني (صديق المتهم) إلى وجود اتفاق بينه وبين المتهم على الخروج في رحلة برية برفقة باقي الأصدقاء، حيث أبلغني المتهم حينها، أنه قام بوضع كافة الأغراض والتجهيزات المتعلقة بالرحلة ومنها شواية واسطوانة غاز، ثم علمت أن الرحلة تأجلت وأن أسطوانة الغاز قد تسببت في وقوع حريق بمركبة المتهم.
وأفاد الشاهد الثالث (جار المتهم): انه بينما كان جالساً بغرفته في يوم الواقعة، سمع أصوات صراخ قادمة من الخارج، فنظر من زجاج النافذة ليجد سيارة المتهم، تشتعل وتخرج من جنباتها أبخرة كثيفة، حينها قرر النزول من الشقة، والتوجه نحو السيارة، حيث وجد المتهم يحاول فتح الأبواب إلى أن استطاع في نهاية الأمر فتح أحداها، وإخراج جدته من داخل السيارة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
محاكمة مندوب مبيعات اختلس "آيس كريم " بقيمة 111ألف درهم تشرين الأوّل