كشف التقرير الإحصائي السنوي للإدارة العامة للدفاع المدني في دبي للعام 2017، أن معدل نسبة زمن الاستجابة للحوادث الكبيرة والمتوسطة والصغيرة بلغ 7.7 دقائق، فيما حقّق معدل زمن المكافحة 20,7 دقيقة، وأن عدد الإصابات لكل مائة ألف نسمة هو 1,42% إصابة وبيانات الحريق لكل مائة ألف نسمة 14,1% شخص، بينما حافظت نسبة الاستجابة للمكالمات الواردة في الوقت المحدد إلى غرفة العمليات على معدلها في السنوات الماضية والذي بلغ نسبة 93.3% وهي ذات النسبة التي بلغتها عملية التحول الإلكتروني لخدمات الدفاع المدني، كما ارتفعت نسبة التوطين للوظائف إلى 67,71%.

واستعرض المدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، اللواء خبير راشد ثاني المطروشي، التقرير الإحصائي السنوي للعام 2017 مفصلا ومدعوما بالأرقام الدقيقة التي بلغت 465 حادث حريق، وقدّم شرحًا شاملًا بشأن مختلف المنشآت وتفاوت درجات الحريق وأنواعه بجانب الرسم البياني للإصابات والوفيات الناجمة عنها، كما تناول مسببات حوادث الحرائق ومواد الإطفاء التي استخدمت للتعامل معها، بجانب السرد الدقيق لعمليات الإنقاذ وعمليات الدعم والمساندة للإدارات الإقليمية في تأكيد واضح لفاعلية الدفاع المدني دبي ونجاحه في أداء مهامه وواجباته على الوجه الأكمل، مسخرًا إمكانياته الفنية والتقنية للتعامل مع مختلف الحوادث وعمليات الإنقاذ.

وتناول التقرير المحور المتعلق بخدمات الوقائية الالكترونية والتي أنجز خلالها عملية المسح لـ 69 ألفا و635 مبنى ومنشأة لأغراض الحماية من الحريق والسلامة العامة، وتم تركيب أجهزة الحماية من الحريق والإنذار المبكر في 64 ألفا و 31 مبنى ومنشأة وتم ربط 50  ألفا و 344 مبنى ومنشأة بغرفة العمليات الدفاع المدني الالكترونية، وبلغ عدد الإنذارات التي تلقتها غرفة عمليات الدفاع المدني منذ بدء تطبيق مشروع الأنظمة الذكية في 2008 إلى نهاية 2017- 28 مليونا و 727 ألفا و 88 بلاغا ما بين الإنذار من الحريق وبلاغات تعطل المصاعد، والتنبيه لتوقف أجهزة الإطفاء والإنذار في المباني والمنشآت.

وفيما يتعلق بتمارين الأخلاء التي تنفذها الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي سنويا، كشف التقرير عن تنفيذ 883 تمرينا استفاد منها 476 ألفا و 330 شخصا، فيما بلغ عدد المستفيدين من برامج التوعية وتمارين الإخلاء 195 ألفا و678 شخصا، ولفت اللواء المطروشي إلى أن إدارة الدفاع المدني بذلت جهودا جبارة وكبيرة للتعامل مع مختلف حوادث الحريق التي قدمها في التقرير الإحصائي مسجلة أسرع وقت استجابة ما كان له الأثر البالغ في إنقاذ العديد من الأرواح والممتلكات.