"صواب" يطلق حملة "هويتنا العطاء"

أعلن مركز "صواب" لمكافحة الأيديولوجيات العنيفة والمتطرفة عن إطلاق حملة تستمر 3 أيام على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسم "هويتنا العطاء" وذلك باللغتين العربية والإنجليزية.
وتهدف الحملة التي تستهدف ملايين المسلمين بمناسبة شهر رمضان الكريم الى إظهار التعاطف لمن هم أقل حظًا حيث أن الأعمال الخيرية والتبرعات للفقراء تزداد خلال هذا الشهر الفضيل الذى يتميز بالتفكير الروحاني والتأمل الهادئ.

وعبر وسم هويتنا العطاء، ستركز أحدث حملات صواب للتواصل الاجتماعي على أفعال العطاء البسيطة التي تمثل فضيلة مشتركة بين الأديان والثقافات، وضرورة لمجتمع عالمي حيوي فعال حيث ستعرض الحملة قصص أناس عاديين يتبرعون بالدم، فضلًا عن المشاهير والرياضيين الذين يعطون من وقتهم ليضيؤوا حياة المرضى من الأطفال إضافة إلى تسليط الضوء أيضًا على قدرة الأعمال الخيرية والتضحيات على كسر الحواجز وتوحيد الناس والمجتمعات في زمالة متبادلة وقضية مشتركة

وذكر المركز أن "هويتنا العطاء" هي الحملة الاستباقية السابعة والعشرون لمركز صواب على وسائل التواصل الاجتماعي لمكافحة التطرف العنيف، وتقديم بدائل إيجابية للأيديولوجيات العنيفة المثيرة للانقسام، مشيرًا إلى أن حملات مركز صواب الأخرى ركزت على تدمير الإرهاب للعائلات، والمجتمعات والحضارات القديمة، ومحاور إيجابية أيضًا مثل، الأفعال الرحيمة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والإسهامات الهامة للنساء في منع ومقاومة التطرف وفي الارتقاء بمجتمعاتهن.

ويسعى المركز منذ انطلاقه في يوليو من العام 2015 جاهدًا إلى تشجيع الحكومات والمجتمعات والأصوات الفردية على المشاركة بفاعلية في التصدي للتطرف عبر الإنترنت حيث وفر المركز الفرصة لإسماع صوت الملايين من البشر حول العالم ممن يعارضون الأيديولوجيات العنيفة والمتطرفة، ويدعمون الجهود في إظهار وحشية الجماعة للعلن وطبيعتها الإجرامية.