أبو ظبي - سعيد المهيري
حذَّرت شرطة أبوظبي من السلع والمطبوعات التي تروّج للمواد المخدرة وتستهدف بشكل مباشر الشباب، التي يتم شراؤها عبر الإنترنت وتُزين الإقبال عليها لتعاطيها، وما تحمله من صور ورسومات وكتابات وأفكار تدعو أو تحض على ارتكاب جرائم المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
وذكر العقيد طاهر غريب الظاهري مدير مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي، أمثلة على ذلك كارتداء القمصان أو البناطيل أو طواقي الرأس أو ما شابه، والتي تروّج لمنتجات ممنوعة، أو تحمل شعارات أو رسومات دعائية لتعاطي المخدرات، وإن ظهرت بأنها "صحية" خلافًا لحقيقتها.
وأوضح الظاهري في إطار حملة التوعية تحت شعار "حياتي أغلى" أن شراء مثل هذه السلع والمطبوعات عبر الإنترنت تقع في دائرة التجريم، مؤكدًا المساعي المبذولة بين الجهات الشرطية والمختصة، والرامية إلى حجب المواقع المظللة التي تدار من خارج الدولة، وتروّج للمخدرات وتعاطيها والإدمان عليها، مبيناً أن من شأنها إيقاع الشباب تحديداً في براثن المخدرات والانسياق خلفها.
ودعا الظاهري أفراد المجتمع الذين يقبلون وينساقون وراء الموضة، إلى الحذر من اقتناء هذه السلع والمطبوعات أو ارتداء مثل هذه الملابس التي تحمل عادةً عبارات مدونة باللغة الانجليزية، توهم مرتديها بالسعادة المفقودة كالمتعة والنشوة والنشاط واليقظة، أو تدعي مساعدتهم على الهروب من الآلام النفسية والضغوط العاطفية وغيرها.
وأشار إلى العوامل التي تشكّـل تربة خصبة للوقوع في مثل هذه المحظورات، منها الحرمان، والإهمال الأسري، والعنف المنزلي، ووجود مدمن في العائلة، مؤكداً أهمية الوقاية من تلك المسببات.