أعلن 15 حزبًا وحركة سياسية أبرزها حزب "الإسلامي" ذو الخلفية الجهادية، وحركتا طلاب الشريعة وأنصار الشريعة عن احتفالهم بالذكرى الثانية لثورة 25 كانون الثاني/يناير، أمام مدينة الإنتاج الإعلامي في منطقة أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة، مهددين بقيام ثورة إسلامية حال الانقلاب على الرئيس محمد مرسي. وقال حزب "الإسلامي" في بيان له الخميس، "من واقع إيماننا بالثورة المصرية وحفاظًا عليها ولاستمرارها حتى إتمام كافة المطالب الثورية التي خرج الشعب وأسقط النظام الفاسد من أجل تحقيقها، فإننا نرى أن العدو الأول للثورة والطابور الخامس هو الإعلام الفاسد، الذي يسعى بجهد حثيث لتقسيم الأمة بين إسلامي ومدني ووطني وعميل". وأضاف الحزب، "كل ذلك من أجل إسقاط مصر تمهيدًا للقضاء عليها ويقف وراء ذلك فلول النظام من رجال الإعلام، الذين أنشأوا تلك القنوات وكذلك الإعلاميون، الذين كانوا أبواقًا للنظام الهالك واليوم أصبحوا ثوار الإعلام". وقرر الحزب مشاركة القوى الوطنية والإسلامية الاحتفال بـ25 يناير أمام ما أسموه بـ "مدينة الإفساد الإعلامي "الإنتاج الإعلامى سابقًا"، قائلًا "حتى تصل رسالتنا لهؤلاء البغاة وأن الثورة ليست منكم ببعيد، وإنها قادرة على بتركم حماية للثورة من شروركم فقد مل وكره الشعب من ترككم تخربون فى البلاد بطولها وعرضها دون رقيب أو حسيب". وأكمل قائلًا: "إننا نحذر كل من سَوَّل له الشيطان أنه قادر على إسقاط الشرعية سيمر مرور الكرام، إننا نعلن وبكل وضوح أنه حالة إسقاط الشرعية فإن الثورة الإسلامية قادمة لا محالة، فلا يظن أحدكم ممن تعملون فى حزب الشيطان إن النصر لكم ألا إن حزب الله هم المفلحون"