وزارة الخارجية الاماراتية

عقدت دولة الإمارات وكندا أمس الأربعاء، الدورة الثانية للجنة القنصلية المشتركة بينهما استكمالاً للجهود الحثيثة لدفع وترسيخ التعاون في جميع المجالات القنصلية المشتركة لرعاية وخدمة مواطني البلدين.وترأس الاجتماع من جانب الإمارات وكيل وزارة مساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي فيصل لطفي، فيما ترأست الجانب الكندي سفيرة كندا لدى الدولة، مارسي غروسمن.
ونقل فيصل لطفي تحيات وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وإشادته بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال القنصلي، كما نقل أمنياته بالتوفيق والنجاح لهذا الاجتماع، مؤكداً العلاقات الاستراتيجية والتاريخية القائمة بين البلدين الصديقين، بناءً على رغبة مشتركة في ترسيخ أسس التعاون المشترك.
وبحث الجانبان عدداً من المواضيع القنصلية المشتركة وناقشا سبل تعزيز التعاون القنصلي، لاسيما التحديات المرتبطة بسبل تقديم رعاية قنصلية أفضل لمواطني البلدين في ظل ما يشهده العالم بسبب الجائحة.
نقلة نوعية 
كما أشاد فيصل لطفي بالجهود الإماراتية الكندية المشتركة والتي ساهمت في تخطي المراحل الأولى لتفشي الجائحة، ما شكّل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين وأسهم في ترسيخها والمضي بها قدماً، مؤكدا حرص واهتمام دولة الإمارات باستكمال وتعزيز هذه الجهود والمساعي فيما يخدم مصالح مواطني البلدين الصديقين.
ومن جانبها، أشادت مارسي غروسمن بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات الماضية، خاصة جهود دولة الإمارات خلال أزمة كورونا العالمية حيث وفرت جميع سبل السلامة والرعاية لتسهيل إعادة مواطنيها إبان الأزمة، كما أشادت بتجربة دولة الإمارات التي تعد من التجارب الرائدة في هذا المجال، مؤكدةً أن بلادها تطمح إلى تطوير التعاون وتبادل الخبرات مع دولة الإمارات بما يعود بالنفع على مواطني البلدين، ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وقـــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

حمدان بن محمد يؤكد أن أمن وسلامة المجتمع أولوية محمد بن راشد

حمدان بن محمد يطلق برنامج الاقتصاديين الشباب