شرطة الشارقة

أفاد  العقيد دكتور أحمد سعيد الناعور  مدير عام العمليات المركزية بالإنابة بشرطة الشارقة أن شخصين قُتلا وأصيب 9 آخرون نتيجة لحوادث مرورية  وقعت بنطاق الامارة خلال أيام عيد الفطر.

وأوضح الناعور أن حالة الوفاة الاولى بسبب السرعة الزائدة مما أدى إلى الإنحراف المفاجئ عن الطريق والاصطدام بجدران أحد المحلات التجارية، أما حالة الوفاة الثانية نتيجة عبور أحد المشاة لشارع الامارات "الطريق العابر" الذي يتسع لـ 6 مسارات للمركبات من موقع غير مخصص لعبور المشاة، مشيرا الى ان الاصابات تراوحت ما بين البليغة والمتوسطة.

وقال العقيد الناعور  مدير عام العمليات المركزية بالإنابة بشرطة الشارقة "إن غرفة العمليات المركزية تلقت غرفة العمليات المركزية  24146 مكالمة هاتفية ما بين جنائية، ومرورية، منها 20460 مكالمة هاتفية خلال عطلة عيد الفطر المبارك من خلال الرقم 999 المخصص للحالات الطارئة، فيما تلقت 3686 للمكالمات غير الطارئة على الرقم 901 التي احتوت على الاستفسارات العامة والخدمات الشرطية المقدمة أثناء العطلة".

وأوضح أن البلاغات التي تلقتها غرفة العمليات المركزية بشرطة الشارقة صنفت حسب أهميتها، باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع طبيعة كل بلاغ على حده، فصنفت البلاغات إلى جنائية ومرورية وطارئة وغير طارئة، حيث تم التعامل مع البلاغات كافة وتحويلها فورًا إلى جهات الاختصاص وفقًا لنوع وطبيعة كل بلاغ.

وأضاف مدير عام العمليات المركزية بالإنابة إلى أن الحركة المرورية خلال إجازة عيد الفطر هذا العام تميزت بالإنسيابية في جميع طرق الإمارة نتيجة للجهود المبذولة في تنظيم الدوريات المرورية المنتشرة في الإمارة لضبط حركة السير والمرور، حيث بلغ عددها "186" دورية شملت دوريات الطرق الداخلية، ودوريات الطرق الخارجية، ودوريات فرع أمن الطرق والنقل، بالإضافة الى دوريات الاسناد، وذلك تفاديًا لوقوع الحوادث وتأمين تنقل مستخدمي الطرق خلال أيام العيد، مما انعكس في انخفاض الحوادث المرورية، مشيرًا إلى دور وسائل الإعلام المختلفة من المرئية والمقروءة والمسموعة والذكية في إيصال الرسالة الأمنية للمجتمع ، إلى جانب دور الحملات التوعوية الميدانية، والثقافة المرورية التي بدأت تسود مستخدمي الطريق، مما أدى إلى صعود المؤشرات الإيجابية للوضع المروري في جميع مناطق الإمارة.

وأكد العقيد دكتور أحمد سعيد الناعور مدير عام العمليات المركزية بالانابة، أن السلامة المرورية تحققت في الامارة نتيجة للتخطيط المسبق والسليم من حيث توزيع الدوريات المرورية في مناطق تواجد مصليات العيد وتأمينها مروريًا وأمنيًا، بالإضافة إلى توزيعها في المناطق السياحية والأماكن العامة، مع الأخذ بالحسبان ضمان سلامة المشاة والأطفال بالقرب من المتنزهات والأسواق والمناطق السكنية، إلى جانب تواجد رجال المرور في جميع المواقع الحيوية في الإمارة، لمنع ارتكاب المخالفات المرورية التي قد تحدث نتيجة للكثافة المرورية في تلك الأماكن خلال فترة العيد، حفاظًا على سلامة مستخدمي الطريق.