رأس الخيمة - صوت الامارات
أوضح اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة رئيس فريق إدارة الطوارئ والأزمات المحلي لإمارة رأس الخيمة أن الطائرات المروحية التابعة لجناح الجو في وزارة الداخلية نجحت في نقل أكثر من 700 شخص من المحصورين في مناطق الجبال والأودية ونقلهم إلى أماكن آمنة وتقديم الدعم الطبي والمواد الغذائية والمياه لهم، بعدما حاصرتهم مياه وادي البيح نتيجة لانقطاع الطريق المؤدي إلى قمة جبل جيس.
جاء ذلك خلال تفقد اللواء ابن علوان ومتابعته جهود فرق الطوارئ بمنطقة الطريق المؤدي إلى قمة جبل جيس والاطمئنان على الحالة الصحية للجميع، نتيجة سقوط الأمطار في الإمارة لليوم الثاني على التوالي.
أمطار الخير
وواصلت الأمطار هطولها الغزيرة على رأس الخيمة، أمس، لليوم الثاني، فيما شهدت منطقة غليلة في رأس الخيمة تساقط حبات البرد، وأدى هطول الأمطار الغزيرة إلى استمرار جريان الأودية والشلالات الجبلية، والتي ساهمت في ارتفاع منسوب المياه لأعلى مستوياتها في مناطق السدود برأس الخيمة، ومنها سد وادي البيح.
جهود متواصلة
وأشار اللواء ابن علوان إلى أن فرق الطوارئ والإنقاذ واصلت جهودها في نقل أكثر من 130 شخصاً عبر وادي البيح الذي واصل جريانه بشدة لليوم الثاني على التوالي نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة، حيث تم توفير مركبات خاصة لاستضافة العالقين والتأكد من سلامتهم بعد نقلهم بواسطة القوارب المطاطية.
بلاغاً
وأوضح أحمد حمد الشحي مستشار الخدمات العامة بدائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة، رئيس لجنة الطوارئ، أن غرفة العمليات استقبلت 984 بلاغاً حتى مساء أمس، فيما قامت فرق الطوارئ بسحب أكثر من 4 ملايين غالون من مياه الأمطار من مختلف مناطق الإمارة، وتنفيذ 783 رحلة لصهاريج السحب، لافتاً إلى أن الدائرة زادت عدد معدات سحب المياه إلى 80 آلية تنوعت بين 43 مضخة متنقلة، و27 «تنكر»، و10 مضخات ثابت في المناطق المنخفضة.
أقرأ أيضاً :
حاكم رأس الخيمة يحضر أفراح الشحي والنعيمي
مدرسة شمل
وعلقت إدارة مدرسة شمل التعليمية في رأس الخيمة الدراسة إثر اقتحام مياه الوادي للمدرسة ووصول المياه إلى الفصول، حيث أدى اندفاع المياه إلى تساقط السور الخارجي للمدرسة ووقعت بعض الخسائر المادية في البنية التحتية.
ثناء
وعبّر بعض الأشخاص الذين كانوا عالقين في منطقة وادي البيح بعد نقلهم عبر الطائرة المروحية وقوارب الإنقاذ، عن شكرهم لرجال وزارة الداخلية وفرق الأزمات والطوارئ الذين واصلوا العمل لنقلهم إلى بر الأمان، وتوفير متطلباتهم من العصائر والمياه، مشيرين إلى أن تلك الجهود استمرت منذ ساعات المساء، نتيجة لانهيار إحدى العبارات المائية التي أدت لتوقف حركة مرور المركبات على الطريق.وأوضح مصور جريدة «البيان» الذي تواجد ضمن المحصورين على طريق جبل جيس، كنت في مهمة عمل لنقل الصورة الإجمالية لقراء «البيان» للمشاهد الجمالية التي خلفتها الأمطار الغزيرة في المناطق الجمالية والتي أدت لنزول الشلالات الجبلية وجريان الأودية، أمس، في جبل جيس ووادي البيح وغيرها من المناطق التي تحولت إلى لوحة طبيعية جذابة استقطب العائلات والسياح للاستمتاع بتلك الأجواء وملامسة الغيوم على القمة الجبلية الأعلى في دولة الإمارات وانخفاض درجات الحرارة.
قد يهمك ايضا: