وزارة الخارجية الإماراتية

أحيَتْ وزارة الخارجية والتعاون الدولي والبعثات التمثيلية للدولة في الخارج ذكرى يوم الشهيد والذي يصادف اليوم الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك تقديراً لتضحيات وعطاء أبناء الدولة البواسل الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل إعلاء راية الوطن. أتى ذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بأن يكون "يوم 30 نوفمبر" من كل عام يومًا للشهيد، يتم فيه التعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز ببطولات الشهداء، وتجديد مواثيق الولاء والانتماء للوطن الغالي، وبذل الروح من أجله ليبقى شامخا في كافة المواقف والظروف والأوقات.
وفي إطار هذه المناسبة الوطنية، نفذ موظفو وزارة الخارجية والتعاون الدولي ومنتسبوها "دقيقة الدعاء الصامت"، متضرعين إلى الله العلي القدير أن يتغمد أرواح الشهداء بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنهم فسيح جناته. كما تم صباح اليوم تنكيس الأعلام، وفي تمام الساعة الـ 11 و 31 دقيقة تم رفع العلم مرفقاً بالسلام الوطني للتعبير عن الفخر والاعتزاز بما قدمه شهداء الوطن الأبرار أبناء الإمارات من تضحيات في سبيل عزة وكرامة وأمن واستقرار الوطن.
كذلك أحيت سفارات دولة الإمارات وبعثاتها التمثيلية في الخارج "يوم الشهيد" إجلالاً وعرفاناً بتضحيات شهداء الوطن الذين ضحّوا بأرواحهم وأنفسهم على أرض الواجب، وافتخارا بقيم الإخلاص والولاء التي تكنها لأبناء الإمارات وتضحياتهم لخدمة الوطن ولإحياء ذكرى أبناء الإمارات البواسل الذين استشهدوا في سبيل خدمة وطننا الغالي وتقديرا وعرفانا لتضحياتهم.

  وشهدت بعثات الدولة في الخارج بمقراتها في مختلف الدول فعاليات رسمية تخليداً لذكرى يوم الشهيد، والتي قامت بتنظيمها في إطار حرصها على المشاركة في هذه المناسبة الوطنية العظيمة.
  وبدأت الفعاليات ما بين الساعة السابعة والثامنة صباحاً بتوقيت دول المقر للبعثات بتنكيس علم دولة الإمارات وفي تمام الساعة الحادية عشرة والنصف وقف أعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصلية للدولة وملحقيها بحضور السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج دقيقة صمت للدعاء لأرواح الشهداء بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنهم الله فسيح جناته .. وفي تمام الساعة 11:31 تم رفع علم دولة الإمارات بالتزامن مع عزف السلام الوطني ، وذلك تأكيداً على الاعتزاز بتضحيات الشهداء، والتضامن مع أسرهم وذويهم.