الدكتور علي النعيمي أمين عام المجلس

أدان مجلس حكماء المسلمين الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية شرق العاصمة المصرية صباح اليوم وأدى لوقوع عدد من القتلى والجرحى الأبرياء.

وشدد المجلس في بيان له اليوم على أن هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكبها جماعات الإرهاب الأسود تخالف الدين الإسلامي الحنيف وكافة الأعراف والشرائع السماوية التي تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها معربا عن مؤازرته للكنيسة المصرية ضد العنف والإرهاب الذي يستهدفها.

وقال الدكتور علي النعيمي أمين عام المجلس : إن المجلس يتضامن مع الدولة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها لمواجهة جماعات العنف والإرهاب حتى اجتثاثها من جذورها.. مؤكدا أن استهداف جماعات العنف والإرهاب للكنيسة المصرية يؤكد وطنية هذه المؤسسة ويأس التنظيمات الإرهابية التي تستهدفها وعجزها عن المساس بالوحدة الوطنية المصرية.

وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب رئيس المجلس يبذل جهودا كبيرة لمواجهة أفكار هذه الجماعات ونشر ثقافة التعايش والتسامح وسيكثف من هذه الجهود للقضاء على أفكار هذه الجماعات

معربا عن خالص تعازيه للكنيسة المصرية وقداسة البابا تواضروس الثاني وللشعب المصري بجميع مكوناته الوطنية.