شرطة دبي

تمكن فريق التواصل مع الضحية في مركز شرطة المرقبات في شرطة دبي من إنقاذ رضيع آسيوي من الموت بعد أن تركته أمه وذهبت إلى جهة غير معلومة، إذ تم إيداع الطفل مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، إلى أن تتوصل إلى مكان الأم التي تبين أنها تمر بأزمة نفسية صعبة بسبب سفر زوجها وانقطاع السبل بينهما، إذ تم الوصول إليه وتسهيل عودته إلى أسرته.وقال العميد علي غانم مدير مركز شرطة المرقبات لـ«البيان» إنه ورد بلاغ من أحد الأشخاص في مبنى سكني بمنطقة الاختصاص، بوجود صوت رضيع يبكي في شقة مجاورة لشقته، وبالفعل انتقل فريق من المركز إلى الشقة وتبين أنه لا يوجد أحد بالداخل إذ عثر على الطفل بمفرده في حالة صعبة، وتم إيداعه مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وبدأت خطة بحث عن الأم وعثر عليها في أحد الشوارع في منطقة الاختصاص في حالة نفسية صعبة، وتبين أن زوجها غادر الدولة قبل أزمة «كوفيد 19» إلى بلد غير بلده، ولم يتمكن من العودة بسبب غلق المطارات، وظل التواصل بينهما عدة أشهر إلى أن انقطع الاتصال ولم تعد تعرف عنه أي أخبار.

وأضاف: إن فريق التواصل مع الضحية من الكادر النسائي تمكن من تهدئة الأم وتم إيداعها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وإخضاعها لعلاج نفسي مع طفلها، حيث أكدت أنها لا تعرف شيئاً عن زوجها وأنها تقيم في إحدى الشقق مفردها مع الطفل، وشعرت بالخوف وعدم القدرة على احتمال الوضع فتركت البيت والطفل وهامت على وجهها في الشوارع، وتم أخذ بيانات الزوج منها، وتواصل فريق من المركز مع قنصلية الدولة التي يوجد فيها، وبالفعل تم التوصل إلى الزوج والتنسيق لعودته إلى الإمارات، ونجح الفريق في ذلك من دون أن تتحمل الأسرة أي مصاريف مالية.

وأفاد العميد علي غانم بأن حالة من الفرح سادت مركز الشرطة عندما اجتمع الزوج مع زوجته وطفلهما وتقدما بالشكر الجزيل لشرطة دبي على الجهود التي استمرت 3 أشهر ونجحت في لم شمل أسرة وإنقاذ طفل رضيع من الموت.وأشار مدير مركز شرطة المرقبات إلى أن عمل شرطة دبي لا يقتصر على الجانب الأمني بل يمتد إلى الجانب الإنساني

قــــــــــــد يهمـــــــــــك ايضــــــــــــــــــا

"حماية شرطة دبي" يختتم برنامجه الطلابي
 

تفاهم بين شرطة دبي و"الإمارات للآداب" حول إثراء تجربة النزلاء مع القراءة والكتابة