الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس اللجنة العليا لاحتفالات اليوم الوطني الـ45 ..أن الثاني من ديسمبر 1971 كان يوما للوحدة والاتحاد والانضواء تحت راية واحدة هي علم الإمارات ومنذ ذلك اليوم تحول الإماراتيون في كافة أرجاء الدولة إلى عائلة كبيرة في ظل قيادتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات.

وقال معاليه " من هذا المنطلق تطلق وزارة الثقافة مبادرتها المجتمعية "مع عائلتي نحتفل باليوم الوطني" التي تدعو كافة أفراد الأسر الإماراتية والمقيمين على ارض هذا الوطن لكي يكون يوم الثاني من ديسمبر يوما يجتمع فيه كافة أفراد الأسرة سواء بالبيت أو خارجه أو في الاحتفالات الكبرى التي تنظمها الدولة في حب الإمارات لكي يصبح هذا اليوم يوما عائليا ومجتمعيا في حب الوطن".

وأشار معاليه إلى ان فكرة هذه المبادرة المجتمعية تأتي انطلاقا من الدعوة الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "البيت متوحد" لأن المجتمع القوي المتماسك لابد ان يرتكز على أسرة قوية ومتماسكة يتواصل افرادها وفق القيم والتقاليد الإماراتية الأصيلة وهكذا تدب "روح الاتحاد" التي هي شعار اليوم الوطني في قلب وفكر كل فرد على ارض الإمارات.

ودعا معالي الشيخ نهيان بن مبارك كافة الأسر إلى أن يكون اليوم الوطني فرصة للم شمل كافة افراد الأسرة يحتفلون معا في إطار اجتماعي راق يعتمد على روح الحب والتواصل والتعاطف وان يكون هذا الاجتماع العائلي فرصة لكي تصل الرسالة الوطنية من الآباء إلى الأبناء حول الانتماء لهذا الوطن وقيمه وتقاليده الأصيلة وتاريخه والآباء المؤسسين حتى يظل هذا المجتمع على تماسكه ووحدته وفق "السنع" الإماراتي الأصيل.

وأوضح معاليه ان وزارة الثقافة وتنمية المجتمع ترحب بأن تشارك كافة العائلات احتفالاتهم الخاصة باليوم الوطني الـ/45/ عن طريق ارسال تجاربهم في احتفالاتهم الخاصة باليوم الوطني "كعائلة يجتمع فيها الكبار والصغار على السواء" بهذا اليوم سواء بالكلمات أو الصور لتعميم التجربة ..مؤكدا أن التلاحم المجتمعي والوطني مصدره وداعمه الحقيقي هو الأسرة والعائلة التي هي اللبنة الأساسية للمجتمع ..وقال " وإذا كانت احتفالات اليوم الوطني تعتمد الحس الوطني كمنطلق لكافة الفعاليات فإننا في هذا العام نضم إلى الانتماء الوطني القيم المجتمعية والعائلية التي هي إحدى سمات المجتمع الإماراتي المميزة".

وأكد معاليه حرص وزارة الثقافة وتنمية المعرفة على اشراك كافة العائلات المواطنة والمقيمة في احتفالات الوزارة وأنشطتها المكثفة في المراكز الثقافية والمراكز التجارية وغيرها والتي حرصت الوزارة منذ اللحظة الأولى ان توزع الفعاليات بشكل جغرافي لتشمل انحاء الدولة هو ما يتيح الفرصة لكافة افراد الأسرة للتعبير عن المشاعر الوطنية الراقية تجاه الوطن وقيادته الرشيدة وأمجاده الشامخة وتقاليده الأصيلة.