أعلنت وزارة الطوارىء القرغيزية، الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم طائرة شحن تركية قرب مطار ماناس ضواحى العاصمة القرغيزية بشكيك إلى 37 قتيلًا على الأقل.
ونقلت شبكة "إيه بي سي" الأميركية عن نائب رئيس الوزراء موهامبيتكالي عبد القاضييف، قوله إن أكثر من ألف عامل إنقاذ يعملون في موقع الحادث الكائن في منطقة سكنية حيث تم تدمير 15 منزلًا، فيما لم يتضح بعد أسباب وقوع الحادث.
وأوضح وزير الطوارىء كوباتبيك بورونوف، للصحافيين، أنّ الضباب كان كثيفًا صباح الإثنين، في مطار ماناس عندما سقطت الطائرة "بوينج 747"، إلا أن الظروف الجوية لم تكن حرجة.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اتصل بنظيره القرغيزي آرلان عبد اللطيف وقدم الأخير التعازي لتركيا. ووجه الرئيس القرغيزى، المازبيك أتامباييف بإجراء تحقيق دقيق في حادث تحطم طائرة "بوينج" التركية قرب مطار ماناس ضواحي العاصمة القرغيزية بشكيك، وتقديم المساعدات لعائلات الضحايا.
وجاء فى بيان للمكتب الصحافي للرئيس أتامباييف، أنه قدم التعازي لذوي الضحايا، وأنه " تم تكليف الحكومة بإجراء دراسة دقيقة لأسباب المأساة التي وقعت، واتخاذ الإجراءات لإزالة عواقب الكارثة الجوية".. وفقًا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية الإثنين. وحسب آخر المعلومات لوزارة الصحة القرغيزية، أسفرت الكارثة عن مقتل ما لايقل عن 37 شخصًا، وهم أفراد الطاقم، وسكان المباني القريبة من المطار التي سقطت عليها الطائرة .. ولا يزال 9 مصابين محتجزين في المستشفيات. كما أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء القرغيزي تدمير 32 مبنى سكنيًا جراء سقوط الطائرة.
يُذكر أن طائرة شحن من نوع "بوينج 747"، تابعة لشركة الخطوط الجوية التركية، تحطمت قرب مطار ماناس ضواحي العاصمة القرغيزية خلال رحلتها من هونج كونج إلى إسطنبول عبر بشكيك، ووقع الحادث أثناء هبوط الطائرة في المطار وسط ظروف جوية صعبة، حيث سقطت على مجمع سكني قريب من المطار.